• القدرة على التحكم بالتقلبات الوجدانية والمزاجية لدى الشاب .
• قدرة عالية على ضبط البيئة الخاصة بالفرد بحيث يتمكن من حل المشاكل التي تواجهه .
• تقبل النفس والتسامح مع الأخطاء الشخصية .
• المقدرة على تعديل الأخطاء وجوانب القصور النفسي والاجتماعي .
• وجود إحساس متميز بالهوية .
• القدرة على النمو والتطور في الشخصية من دون الإخلال بمتطلبات التكامل والتوافق مع الآخرين .
• مقاومة الضغوط والمقدرة على معالجة نتائجها السلبية من دون مساس بتكامل الشخصية .
• القدرة على التصرف بصورة مستقلة واتخاذ القرارات الشخصية المهمة بقدر ملائم من الاستقلال الذاتي . الإدراك الجيد غير المشوه للواقع والإحساس بمشاعر الآخرين ودوافعهم وحاجياتهم .
• الفاعلية في أداء الدور الاجتماعي كرب أسرة وكصاحب مهنة أو زميل أو صديق ... الخ.
• القدرة على التعبير عن المشاعر الإيجابية والحب ... الخ
• أن يتصف المرء على وجه العموم بدرجة عالية من النضج والمهارة في تكوين علاقات شخصية – اجتماعية فعالة بما في ذلك علاقات اجتماعية دافئة مقبولة من الشخص نفسه وغير مستهجنة من قبل الآخرين .
• القدرة على توظيف الإمكانات الفردية لتحقيق الذات ولتحقيق إشباع روحي وجسدي وما يرتبط بتنمية القدرات العقلية الملائمة لحاجات الشخص .
• ضبط الانفعالات السلبية الهدامة كالقلق والعدوان والاكتئاب والمخاوف التي لا معنى لها .
• وأخيرا قدرة الشخص على أن يتبنى لنفسه فلسفة عامة في الحياة أي أن تكون لديه مجموعة من التصورات والقيم والمعتقدات الشخصية التي تساعده على حب الحياة وتقبل الناس وتقبل الذات وبما يساعده على تحقيق السعادة الشخصية .

اليوم ونحن نقدم " الحياة الصحية"، نرجو أن نتمكن من إثراء معلومات قرائنا الصحية، ليس ذلك فحسب وإنما أيضاً مساعدتهم على أن يتبنوا سلوكاً صحياً أفضل في الحياة. ولن نستطيع أن نحقق أهدافنا إلا بإيمان شبابنا بأهمية تغيير معتقداتهم وعاداتهم الخاطئة واتباع طرق صحية سليمة تمكنهم من بناء مستقبلهم واليكم الأتي:

• أولا أحب أن أشير إلى أن الله عز وجل حبانا بأعظم نعمة ألا وهى الصحة .وخلقنا الله في أحسن صورة وكما يقول ربنا عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ،الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (الانفطار 7،6) فعلينا جميعا شكر الخالق على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
• وثانيا وكما أشار رسولنا الكريم إلى أهمية أن يكون المسلم قوى البنيان والجسد ،فالقوة هنا مطلوبة لكي نتمكن من تأدية أعمالنا على الوجه الأمثل ،فتلك القوة الجسمانية والنفسية هي التي تساعدنا على بناء نهضتنا فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل (قدر الله وما شاء فعل ) فإن (لو ) تفتح عمل الشيطان . رواه مسلم في صحيحه
• ثالثا أحب أن أشير إلى إلقاء الضوء على نعمتان يغفلهما كثير من الشباب وهما الصحة والفراغ كما قال صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) وكيف أن كثيرا من الشباب لا يهتم بقيمة الوقت. ويقول الشاعر : والوقت أنفس ما عنيت بحفظه ..... وأراه أسهل ما عليك يضيع فكيف نخطط لحياتنا ونرقى بنهضتنا بدون أن نهتم بكل ٍ من الصحة والوقت ،فكان واجبُ ُ علينا أن نشير إلى أهمية الوقت.
• وجب علينا بيان أهمية العلم وإعمال العقل للتقرب إلى الله ومواجه تحديات هذا الزمان الذي رجح فيه العلم وارتقى فيه العلماء للمرتبة الأولى من العالم فعن أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير)

فتابعونا لمعرفة طرق الحياة الصحية