الرياضة           

 المحرر : هاله محمد

إذا كانت إجابتك بنعم .فقد فزت بأكبر جائزة في الحياة وهى نعمة الصحة وإذا كانت إجابتك بلا، فدع نفسك لنا وتجول معنا عبر هذه الصفحة ولا تدع الفرصة تقوتك

وهبنا الله سبحانه وتعالى الحياة وأنعم علينا بنعمة الصحة وأمرنا بالمحافظة عليها واجتناب كل ما يؤثر عليها سلبا . وقد يعترى البعض منا بين الحين والأخر بعض الأعراض والأمراض وإذا لم يكن الجسم قويا فسرعان ما نجد هناك تدهورا ملحوظا في صحة الإنسان . وقد حث ديننا الحنيف على نظافة الجسم وقوه البنيان لأي فرد منا وهناك العديد من الأحاديث الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعت إلى ممارسة الرياضة النافعة وأكد على تلك الفكرة أيضا الخلفاء الراشدون واتفق الجميع على ضرورة مزاولة أنواع الرياضيات المختلفة مثل المشي والجري والمصارعة والرماية وركوب الخيل والسباحة ....الخ وهيا نطوف معا لنرى النصوص الشرعية التي تؤكد ما قلناه.

من القرآن الكريم:

  • ولقد أوضح القرآن الكريم في بعض آياته الكريمة أن الله تعالي اختار بني أدم ليكون في أحسن صورة فيقول الله عز وجل

    (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك.. في أى صورة ما شاء ركبك ) الانفطار 7،6 كذلك ورد في صورة التين أيضا ( لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم)آية 4

  • لقد أعطى الإسلام للرياضة عناية خاصة ، فقد دعت آيات كثيرات من القرآن الكريم إلى تحصيل القوة البدنية وغير البدنية ، منها قوله تعالى (( وأَعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ .. )) الأنفال 60
  • وقد امتن الله عز وجل على عبده الصالح ( طالوت ) الذي بعثه ملكا على بني إسرائيل إذ وهبه مع العلم بنية جسمية قوية
(( وزاده بسطة في العلمِ والجسْم )) البقرة 247

من الأحاديث النبوية:

  • أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمن القوي حيث قال ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير )
  • وكان يحث أصحابه رضوان الله تعالى عليهم على شتى أنواع الرياضة ، بل كان يشارك في المسابقات الرياضية التي كان أصحابه يمارسونها ، ومن ذلك مثلا ما رواه سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال ( مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفرٍ من أَسلم ينتضلون فقال عليه الصلاة والسلام : ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان . قال : فأَمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال عليه السلام : ما لكم لا تَرمون ؟ قالوا : كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي : ارموا فأنا معكم كلكم)
  • وقد بلغ من اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالرياضة أنه كان يسابق أهله بالركض ، ومن ذلك ما روته زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يوم كانت معه في سفر ( قالت : فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملتُ اللحم سابقته فسبقني ، فقال : هذه بتلك السبقة ) وقوله : هذه بتلك ، مداعبة من النبي لزوجته ، وتلطف منه لها وكل هذا الاهتمام بالرياضة من قبله عليه الصلاة والسلام من أجل تربية جيلٍ قوي يتمتع بأجسام رياضية قادرة على الإنتاج والعطاء والجهاد والقيام بأعباء الأمانة
  • عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال كان أبو طلحة يتترّس مع النبي صلي الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحه حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى موضع نبله. رواه البخاري
  • عن سعد ابن أبي وقاس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم ) صحيح الجامع الصغير للسيوطي ... صححه الالباني.
  • كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ( .. كل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسِه وتأديبُه فرسه وملاعبته امرأتَه فإنهن من الحق)
  • عبر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى عن فوائد العبادات والقربات المختلفة في ترويض الجسم فقال : ( ولا ريب في أن الصلاة نفسها فيها من حفظِ صحة البدن ، وإذابة أخلاطه وفضلاته ، ما هو من أنفع شيء له ، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان ، وسعادة الدنيا والآخرة ، وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ، ومن أنشط شيء للبدن والروح والقلب .. وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ، ورياضة البدن والنفس ، ما لا يدفعه صحيحُ الفطرة .. وأما الجهاد وما فيه من الحركات الكلية التي هي من أعظم أسباب القوة ، وحفظ الصحة ، وصلابة القلب والبدن ودفع فضلاتهما ، وزوال الهم والغم والحزن ، فأمر إنما يعرفه من له منه نصيب ، وكذلك الحج وفعل المناسك ، وكذلك المسابقة على الخيل بالنصال ، والمشي في الحوائج ، وإلى الإخوان ، وقضاء حقوقهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ، والمشي إلى المساجد للجمعات والجماعات ، وحركة الوضوء والاغتسال وغير ذلك).
سنعرض أولا بعد الرياضات البسيطة التي يمكن أداؤها يوميا...

كيفيه ممارسه رياضه الجري :
عمل جدول تدريجي تصاعدي يراعى فيه التالي :
البدأ بتمارين خفيفة بغرض تهيئه العضلات
عمل تمارين استطالة للعضلات والأربطة لتجنب شدها أو تمزيقها
البدأ بالمشي أو الجري لمد 10: 15 دقيقه باليوم
زيادة الوقت تدريجيا حتى تصل إلى 45 : 60 دقيقه
أو يمكن البدأ باتباع المسافات بقدر 1: 2 كيلو متر باليوم
زيادة المسافات تدريجيا حتى تصل إلى 7 : 10كم باليوم
البدأ بالمشي أو الجري 2: 3 مرات بالأسبوع زيادة تدريجية حتى تصل إلى تأديتها يوميا
يجب أن تنهى البرنامج اليومي تدريجيا تنازليا وتجنب التوقف الفجائي وذلك بالمشي البطئ لفترة 5 دقائق...
أو بتأدية بعض التمارين الخفيفة حتى يمكن تجنب التقلصات أو الشد العضلي
كذلك يجب مراعاة التنفس العميق شهيقا أو زفيرا أثناء تأدية البرنامج
لأنه قد يظهر بعض الإجهاد عند مزاولة المشي لأول مرة وهذا طبيعيا.... راع أن تكون الزيادة في الوقت أو المسافات أو التكرار اليومي متناسبة مع قوة تحمل الفرد ونشاطه وحيويته
في الاستمرار من عدمه يجب أن يتم البرنامج اليومي دون ظهور أي أعراض أو مظاهر غير مرغوبة كالإجهاد أو النهجان الشديد أو صعوبة التنفس أو الآلام بالمفاصل
في حالة ظهور واستمرار تلك الأعراض يجب استشاره الطبيب للاطمئنان...
ولكي يكون الشخص مطمئنا على نفسه أثناء تأديته البرنامج اليومي فلا بد أن يكون على علم بمعدل ضربات القلب الطبيعي قبل وأثناء وبعد التمارين.

فوائد ممارسه رياضه الجري والمشي:
تحسين الدورة الدموية للجسم ( الرئيسية والفرعية )
تحسين نسبه الدهون النافعة وخفض نسبه الدهون بالجسم.
تحسين حالة وحيوية العضلات والأربطة والأنسجة بالجسم.
المحافظة على مرونة وقوة المفاصل وزيادة كثافة العظام.
تحسين التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية.
رفع الكفاءة البدنية وزيادة قوه تحمل لجسم.
الوقاية من التوتر والقلق ورفع الروح المعنوية والثقة بالجسم.

وعن أهم النصائح والإرشادات الواجب اتباعها لممارسة الرياضة فهي:
يجب استشاره الطبيب المختص لعمل الفحوصات الضرورية
اتباع البرنامج الذي يصفه المختص بكل دقه
الإصرار والعزم على الاستمرار في ممارسه الرياضة
اختيار الوقت المناسب لتأدية الرياضة ويفضل الصباح الباكر أو وقت الغروب
اختيار الأماكن المفتوحة كالنوادي والحدائق والساحات لتوفر الهواء الطلق النقي
تجنب أشعة الشمس الحارقة أو الجو البارد وكذلك الغبار والدخان
تجنب تناول الوجبات الدسمة قبل أداء الرياضة بساعتين على الأقل
تناول المشروبات وخاصة الماء بكميات كافية قبل بدأ الرياضة
استخدام الملابس القطنية الفضفاضة والخالية من أي أنسجة صناعية
استخدام حذاء رياضي مناسب من حيث النوع والمقاس لنوع الرياضة المطلوبة

عمل التمرينات الآتية(فى المنزل):
:بعض التمرينات

  • التمرين الأول: يكون بالاستلقاء على الظهر والقيام بالأكتاف ربع قيام، والرجوع عدة مرات لا تقل عن 20 عدة، ويفضل مرتين في اليوم.
  • التمرين الثاني: النوم على البطن مع فرد الذراع للأمام ورفع الصدر، والأفخاذ لأعلى بحيث يحمل الجسم على عضلات البطن، وذلك لمدة 3 ثوان، ثم النزول وتكرار التمرين 20 عدة، والأفضل أن تؤدى هذا التمرين مرتين في اليوم.
  • وقفز الحبل تمرين جيد، ولكن لا بد من تأديته بشكل صحيح، وذلك عن طريق عمل التمرين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، حيث إن استفادة الجسم منه لا تبدأ إلا بعد مرور 30 دقيقة من ممارسته، ويكون بالتدريج حيث يبدأ اليوم الأول بـ10 دقائق، ثم زيادة 10 دقائق كل يوم حتى الوصول إلى 60 دقيقة، وهو الوقت الأمثل الذي يعطي الفائدة كاملة. ولكن يشترط أن يكون القفز بالنزول على مشط القدم لكي لا يسبب أضرارًا بدلاً من الفائدة.
    ويفضل ممارسة الرياضة لمدة ساعتين في اليوم.
وتدريبات الأطراف السفلية يمكن حصرها في التالي:
  • وتبدأ بالاستلقاء على الظهر مع رفع الساقين بالتبادل 10 مرات لكل ساق على حدة بحيث يكون مجموع الساقين 20 مرة.
  • ثم الاستلقاء على الجانب الأيمن ورفع الساق اليسرى 10 عدات والعكس (الاستلقاء على الجانب الأيسر ورفع الساق اليمنى 10 مرات).
  • الاستلقاء على الوجه ورفع الساقين لأعلى بالتبادل 10 مرات لكل ساق، مع ملاحظة أن تتم هذه التمارين والساق مفرودة تمامًا دون ثني الركبة. ويكرر التمرين يوميًّا لمدة 15 يومًا.
ثم تبدأ المرحلة الثانية
  • وهي الاستلقاء الجانبي بالاتكاء على المرفق وسند الرأس على كف اليد بحيث يتم رفع الساقين معًا، ويتم تدريب الساق السفلى فتحًا وضمًّا مع ثبات الطرف العلوي (الساق العلوية) مرفوعًا بزاوية 45 درجة، وذلك لـ10 عدات، ثم يتم التغيير للوضع العكسي 10 عدات أيضًا.
ويمكنك الاستمرار على هذه التمارين يوميًّا، وستظهر نتائج واضحة خلال 3 أشهر من بداية التمارين بشرط عدم كسر النظام.

فهل ما أمرنا به القرآن الكريم وما وصى به رسولنا الكريم شيئا هباءا ولا فائـدة منه ؟!!
أم أنه يحقق النفع التام لنا فى أمور ديننا ودنيانا . تأكدوا إخوانى أن ما أتى من عند الله هو خير للبشرية جمعاء ولذلك وجب علينا التجول داخل أجسامنا لمعرفة ما حدث بها بعد تأدية التمارين الرياضية....

تأثير الرياضة على أجهزة الجسم:
أولا : الجهاز الدوري
القلب وهو المركز الرئيسي لضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم لتغذيتها بالدم. فللرياضة تأثير عظيم علي القلب فهي تؤدي إلى زيادة قوة ضربات القلب مما يؤدي إلى زيادة قوة ضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم وبالتالي تكون الحاجة إلى زيادة ضربات القلب في أوقات المجهود أقل فيقل الحمل على القلب مما يؤدي إلى تقليل فرص احتمال الإصابة بأمراض فشل عضلات القلب .

ثانياً : الجهاز الدوري الطرفي والمتمثل بالشرايين التي تمد الأجزاء المختلفة للجسم بالدم.

  • المساعدة على فتح ما يعرف بالشرايين الاحتياطية وهي شرايين موجودة بفضل الله تعالى عندنا جميعاً وهي مغلقة وغير عاملة وذلك من رحمة الله فإذا ما تعرّض جزء من أجزاء جسم الإنسان إلى الإصابة فإن هذه الشرايين تستجيب للإصابة وتفتح لكي تمد الجزء المصاب بالدم لكي لا يموت وممارسة الرياضة تساعد على فتح تلك الشرايين مما يؤدي الي زيادة كمية الدم الوارد إلى أجزاء الجسم وبالتالي زيادة كفاءتها وحيويتها.
  • إفراز مواد تعمل علي تقليل لزوجة الدم مما يؤدي الي تقليل فرص الإصابة بالجلطات.
  • زيادة كمية الدم الوارد إلى الشرايين مما يزيد من مساحتها وبالتالي ليونتها فيعمل ذلك على تقليل فرص الإصابة بتصلبات الشرايين.
  • زيادة كمية الدم الوارد إلى المخ فيؤدي ذلك إلى زيادة التركيز والذاكرة.
  • زيادة كمية الدم الوارد الي الجلد مما يؤدي إلى تنظيم درجة حرارة الجسم والتي هي مهمة للكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم.

وفوائد التمرينات الرياضية تتلخص فى النقاط التالية:
  • تزيد من مرونة المفاصل علاوة على تقوية العضلات وقوة احتمالها.
  • تحسن التلبية العصبية بجميع عضلات الجسم مما يساعد الفرد على اكتساب قوام مستقيم متزن.
  • تقوي التوافق العضلي العصبي مع بذل مجهود أقل وتناسق واتساق في الأداء الحركي.
  • تحسين عمل الدورة الدموية وتنشيطها ومن ثم تحسين التغذية، وكذلك تحسين عمليات الهضم والإخراج.
  • تحسن مراكز الضبط الحراري بالجهاز العصبي بالجسم فضلاً عن تنشيط الجلد والغدد العرقية وعمليات إفراز العرق.
  • تزيد من قوة عضلة القلب من خلال تنشيط قوة دفعه، وكما هو معلوم فإن القلب السليم يدفع دماً أكثر في الدقيقة في كل دقة مما يتيح فترات أكثر من الراحة أثناء دقاته.
  • تزيد من نسبة احتياطي الغليكوجين والكالين والفوسفورين في الدم وفي مختلف أجهزة الجسم.
  • تزيد من قوة الرئتين لازدياد تبادل الغازات بحيث تسمح بامتصاص كميات أكبر من الأوكسجين، وإخراج كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون، وفي التمرين تزداد عمل أجزاء أكثر من الرئتين مما يزيد من التهوية الرئوية فيقلل احتمالات الإصابة بالسل الرئوي.
  • تقلل من ضربات القلب وضغط الدم.

    تأثير الرياضة على الجانب النفسي - الاجتماعي :
    إن الرياضة تساعد علي زيادة روح التعاون مما يزيد من الاجتماعية لدى الأفراد والبعد عن الملل والتوتر حيث أنها تقلل من وحدة الشخص وتقلل بالتالي من فرص حدوث الملل والأرق الذي يحدث عادةً. حيث أن الرياضة تقلل من طاقة الجسم الزائدة والتي قد تكون عامل نفسي محرّض على ارتكاب الأخطاء مما يزيد من حالة الفرد سوءاً.
    كذلك عندما تصاب بقلق قبل النوم فعليك فقط ممارسة الرياضة لبضع دقائق واخلد إلى سريرك فستري الفرق فى النوم وإذا كنت غاضبا ً عليك فقط ممارسة أي نوع من التمارين الحرة التى تخفض نسب الطاقة المشحونة في الجسد ومن ثم ستقلل من التوتر والقلق الحادثين للجسم
    عندما تمارس الرياضة في منزلك مع أطفالك وزوجتك فسترى انك أصبحت تألفهم أكثر من قبل وبالتالي سترى روح المحبة والألفة تعم المكان عندما ترى في عين أطفالك وزوجتك بارقة حب وإحساس بالنشاط البسيط الذي تقدّمه لهم بقليل جداً أو بدون أي مال أو أشياء مادية .
    ومع ممارسة الرياضة سترى أن نفسك قد تعوّدت على إيقاع يومي حديث ستألفه حياتك وتحبه لأنه يخلّصها يومياً من الشعور بالملل أو الطاقة الزائدة وتفيد جسدك .
    فعندما ترضى نفسك عن حالة جسدك الصحية عند ممارستك الرياضة وعند تخفيف حالة القلق والملل بممارسة نشاطها المفضل.. وعندما تنام بهدوء وسكينة بعد ممارستك لرياضتك المفضلة أو تمريناتك الحرة.. وعندما يشتاق إليك أولادك كي تمارس معهم الرياضة ... فستعرف بداخلك أن الرياضة قدمت إليك راحة البال ستشعر أن حياتك تغيرت للأفضل

    لمحة نختم بها هذا المقال
    إذن .. هل أيقنت الآن بأهمية الرياضة لتحقيق صحّة البدن والحفاظ عليه أم لا ؟؟
    إن الرياضة جزء هام للغاية في حياة الفرد السليم والمريض على السواء لإبقاء الأول على حالته الطبيعية والثاني لمساعدته على التماثل للشفاء. إن إتّباع برنامج رياضي منتظم سيكون له الأثر الكبير في تأخير الاضطرابات والأمراض البدنيّة وأمراض القلب وشرايينه و الأوعية الدموية .. وكذلك انحرافات الجسم وتشوّه المفاصل لذا تعتبر البرامج الرياضية أسلوب مطلوب للغاية للوقاية الطبّية .. بل هي من أكثر البرامج فعالية .
    رغم أننا كثيراً ما نهملها، ونضعها خارج إطار عاداتنا وممارساتنا اليومية، إلا أن الرياضة تعتبر من العناصر الأساسية في جميع مراحل حياة الإنسان. إذ أنها مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ وكذلك المعوقين.
    وللرياضة فوائد كثيرة منها : الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الإصابة بالسكر، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام. كما أن ممارسة الرياضة تحسن الحالة النفسية والمعنوية، حيث أنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية المشاكل النفسية بإحراق الدهون المختزنة بالجسم،
    من هنا نجد أن الرياضة تعتبر ضمن أساسيات الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة. فلا تضيع هذه الفرصة وابدأ معا برنامجك الرياضي من الآن.

    فالتنعم بالصحة ما.............داومت على الرياضة


عدد الزيارات : 163

Share

مقالات ذات صلة :
  • علاقتك بجسمك

  • الصحة النفسية

  • طعام سيد الانام

  • الغذاء و الحياة

  • نصائح صحية

  • التدخين

  • اكبر معلم فى حفظ الصحة

  • زمزم

  • لسه مش بتصلى

  • كيف تسلق بيضة بالموبايل ؟

  • من فضلك حاجة ساقعة

  • فوائد اللبن الرايب

  • قبس من نور النبوة _ المؤمن القوى

  • المزيد.......
    التعليقات :


  • محمود منصور     الحافظ لكتاب الله

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في البداية اود ان اشكر اسرة الموقع على هذه المعلومات القيمة والمفيدة والرائعة وجزاكم الله خيرا وبارك الله في جهودكم وسدد خطواتكم فأنا اعاني من مرض السكر منذ حوالي العشر سنين واتعالج الأن بحقن الأنسولين ولكن الرياضة هي افضل العلاج لأني اقوم بها بإنتظام واحس بتحسن ملحوظ في حالتي المرضية ولكن الأهم من ذلك كله هو المحافظة على حفظ كتاب الله عز وجل لأنه الشافي الوحيد والقادر على التأثير على الروح والجسد معا وبفضل الله وعونه حفظت كتاب الله كاملا وبدأت العلاج به وأنا ولله الحمد اتعافى تدريجيا من السكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الاسم
    البريد الالكتروني
    العنوان 
    التعليق