قدرات غير محدودة           

 المحرر : سمر عبد الرحمن

 

 

هل لديك حقا قدرات غير محدودة ؟

النجاح هو عملية مستمرة نحو تحقيق المزيد فهو فرصة النمو المستمر عاطفيا واجتماعيا وروحيا ونفسيا وفكريا وماليا مع الإسهام فى آن واحد بصورة إيجابية فى حياة الآخرين إن طريق النجاح هو طريق التقدم وليس مجرد نهاية نصل إليها لذلك فلكل شخص قدرات غير محدودة ولا يعلم عنها، ولكن كيف نصل إليها ونستخدمها فى حياتنا؟؟

من خلال النقاط القادمة سنتعرف سويا كيف تستمتع بهذه القدرات الغير محدودة لديك وأثرها على حياتك وحياة الآخرين... وهي:

ý     حينما تواجه مشكلة لابد من أن تعرف أمرين ماذا تريد على وجه الدقة ؟ وما الطريقة التى تريد أن تحل أو تغير بها ؟

ý إن التفكير الإيجابى ما هو إلا طاقة كامنة وتبقى كذلك ، حتى تصل إلى يد شخص يعرف كيف يحمل نفسه على اتخاذ الإجراء العملى الفعال

ý     إن من حققوا التميز والتفوق يتبعون (طريق الإصرار) على تحقيق النجاح لذا فإن الوصفة المثلى للنحاج هى:

 1- تحديد ما تريد على وجه الدقة ، وتنمية إحساسك بما يتحقق .

 2- الفعل أو العمل الذى لولاه لبقيت أمنياتك مجرد أحلام فى خيالك .

 3- سرعة اكتساب قدرة حسية إدراكية كبيرة تجاه الأعمال أو الأفعال للأهداف  المرجوة.

4- اكتساب مرونة فى تغيير سلوكك من أجل الحصول على ما تريد .

ý     فهم الحالة النفسية لأنها مفتاح التغيير وتحقيق التفوق

ý من الأفضل أن تكون مسيطرا بنسبة مائة بالمائة على حالتك النفسية فى أى وقت وللناجحين القدرة على توليد الحالات النفسية لديهم ، حيث يكونون على قدر كبير من سعة الحيلة بصورة دائمة

ý إن مفتاح تحقيق النتائج التى ترغبها هى أن تمثل الأشياء لنفسك بطريقة تجعلك فى حالة نفسية تمنحك سعه الحيلة لكى تكون لديك قوة القيام بأعمال تؤدى إلى النتائج المرجوة

   مثال: فلو مثلنا أن الأمور لن تسير على ما يرام أو لن تنجح فسيكون ذلك ، وإذا كونا تمثيلا مفاده سير الأمور على ما يرام أو نجاحها فإننا سنخلق المواد الداخلية التى نحتاجها لتحقيق الحالة النفسية التى سوف تساندنا فى نتائج إيجابية وهو معنى (التشاؤم) و (التفاؤل) .

ý لابد أن تضع نفسك فى حالة نفسية تمكنك من العمل والاستمرار فى العمل حتى النجاح وأن تكون لك القدرة على استدعاء أفضل قدراتك عند الإحتياج إليها

ý لابد أن تختار المعتقدات المحفزة للنجاح ، والنتائج التى ترجوها والتخلص من تلك التى تعوقك ومهما كان العالم كئيبا من حولك فبقراءتك لإنجازات الأخرين تستطيع أن تخلق التى تسمح لك بالنجاح

ý  المرء لا يقوى بسهولة فكلما ازدادت محنته ازدادت قوته والنفس لا تزكوا حتى تمحص بالبلاء

ý لو أن شخصا ما يؤمن بعدم فاعليته فى شئ ما فما هو مقدار قدراته التى سيستدعيها ؟ إنه لن يستدعى أى شئ من قدراته فإنه أرسل بالفعل رسالة إلى مخه يتوقع فيها الفشل لذا فإن الشخص سيقوم بأفعال هزيلة ويعزز من اعتقاداته السلبية والعكس من ذلك صحيح تماما فلو كنت تؤمن بكل جوارحك أنك ستنجح فما هو مقدار ما ستستخدمه من قدراتك ؟ إنك ستستخدم قدرا كبيرا جدا منها وتشعر بالإثارة والنشاط وتوقعات كبيرة بالنجاح ولذا فإنك ستمضى بخطى واسعة تجاه تحقيقه .

ý لا يوجد شئ اسمه الفشل ، إنما هناك نتائج فقط ، لذا فإنك إذا جربت شيئا ولم تحصل على النتيجة التى ترجوها ، فيجب عليك أن تستخدم تلك المعلومات من أجل إيجاد الخصائص الأكثر تحديدا لما ينبغى عليك فعله من أجل تحقيق النتائج المرجوة لذلك... اسأل نفسك (ما الذى تفعله أو ستحاول فعله إذا علمت أنك لن تفشل) ؟!

ý أحد مفاتيح النجاح تكمن فى حب ما تعمل

ý العقل يستجيب لأى إشارات تعطيها له ، فإذا ما أعطيته إشارات توحى بالألم فسوف تشعر بهذا الألم وإذا ما أعطيته إشارات توحى بالراحة فسوف تشعر بالراحة

ý عندما تقول لنفسك: (لا أستطيع القيام بهذا العمل) يلى ذلك (وما الذى سيحدث لو أننى استطعت؟) والإجابة قد تكون قائمة طويلة من الأحاسيس والأفعال الإيجابية المشجعة ، إن ذلك يخلق تصورات جديدة للاحتمالات ومن ثم يخلق حالات وتصرفات وربما نتائج جديدة ، إذا سألت نفسك هذا السؤال فإن تغيير فسيولوجيتك وتفكيرك سيصبحا أكثر فاعلية ويمكن أن تسأل هذا السؤال أيضا (ما الذى يمنعنى من القيام بهذا الآن؟)

ý الذى يترسخ فى ذهنه أن الدنيا مشرقة سوف يجدها كذلك ، والذى يترسخ فى ذهنه أن العمل والإنتاج شئ مثير ولذيذ سوف يستمتع بما يفعل والذى يترسخ فى ذهنه أن العمل والإنتاج عبء وواجب ثقيل سوف يحس بالتعب والإرهاق لدى أى مجهود والذى يميل إلى التفاؤل سوف يجد زاد للتفاؤل فى كل شئ يصادفه والذى يميل إلى التشاؤم سوف يجد ما يدعوا إلى التشاؤم فى كل خطوة يخطوها

ý الآن تستطيع أن تفعل ما تريد بعد أخذ الأذن من المعتقد والتصور والفكر

هكذا بإمكانك أن تبرمج نفسك كما تريد لم تعد الظروف ولم يعد الواقع أمرين حتميين يسيران كيفما شاء  فهما كما أكد أحد العلماء نتيجة لتصرفاتنا .. وهذا يعنى أن بمقدورنا أن نشكلهما وفق إرادتنا التى أودعها فينا الخالق .. وتجعلهم يسيران لصالحنا وليس ضدنا .

وعلم الهندسة النفسية أو البرمجة النفسية جاء ليؤكد قدرة الإنسان على تكييف حالاته النفسية وفق إرادته وتبديل الحزن إلى فرح والتعاسة إلى سعادة والغضب إلى هدوء بالإضافة إلى قدرته على برمجة نفسه وتفكيره لتحقيق أهدافه وتطوير قدراته الذاتية هذا يتم وفق تقنيات منهجية تعلمنا إياها الهندسة النفسية .

لمزيد من المعلومات حول الهندسة النفسية التى أصبحت علما تثق به كبرى الشركات العالمية لتطوير فعالياتها .. فتبعونا فى المقال القادم .

 

المصادر 

 كتاب (قدرات غير محدودة) للكاتب أنتونى روبنز


عدد الزيارات : 291

Share

مقالات ذات صلة :
  • مقدمة

  • رهان على نفسك

  • مجــــاهدة النفـــــس

  • هدوء السريرة في أيام السكينة

  • هل تحب نفسك كما يجب...؟

  • القيــود الحريريــة

  • قوة عقلك الباطن

  • أساليب التفكير المسببة للاكتئاب

  • سلوكيات مضادة للاكتئاب

  • أسرار النفس البشرية

  • بعض النصائح لتنمية ذاتك

  • الثقافة و التعلم

  • اصنع لنفسك شخصية مغناطيسية وجذابة

  • ابن ِ نفسك

  • صفر على الشمال

  • لماذا نعانى من ضغوط الحياة ؟؟؟

  • مش تيجي نبدأ

  • لماذا نعيش في إحباط ؟؟؟؟

  • حكايتي مع السجاير

  • إنهم ... بقر!!!

  • الجنة ليست هنا ... علي تلك الأرض!

  • صالحها

  • المزيد.......
    التعليقات :



    الاسم
    البريد الالكتروني
    العنوان 
    التعليق