إن بعض الظن إثم           

 المحرر : فدوى المصرى

 

موضوعي اليوم مهم جدااااااااااااا ألا وهو سوء الظن الذي نهي الله ورسوله الكريم صلي الله علية وسلم

 

 

ألستم معي أن كثير من العلاقات الناجحة تتهدم بسبب سوء الظن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا ترون أنه بسبب سوء الظن من الممكن أن يغتال الحب من قلوب البشر ؟؟؟؟؟؟؟

وأيضا ألستم معي في أن سوء الظن يفعل بقلوب البشر ما لا تفعله الخناجر ؟؟؟؟؟؟؟

مقولة للإمام على رضي الله عنه (التمس لأخيك سبع وسبعين عذرا فإن لم تجد فلم نفسك)

وأيضا من ضمن المأثورات له رضي الله عنه

إذا أحببت أحبب هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما

وإذا كرهت فاكره هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوماا ما


وفوق كل ذلك قوله تعالى ...بسم الله الرحمن الرحيم (إن بعض الظن إثم ....) صدق الله العظيم


لماذا عندما نظن ظنا سيئا بأحد لا نتوانى لحظة عن التجريح والإساءة والتشهير بالأفكار المدمرة التي تراود صاحبها ؟؟؟


ولماذا لا نتناقش بهدوء في هذه الظنون ونصدق أخينا المسلم حتى لو كنت مصدقا لهذه الظنون ؟؟؟؟؟؟

ولماذا لا نتوانى لحظة قتل الطرف الآخر رميا بسموم الكلام ؟؟؟؟؟

أليس بشرا حتى وإن أخطأ ولكنه أخ مسلم فلماذا هذه القسوة ؟؟

وأنتم أيها الأعضاء الكرام ألستم معي إن سوء الظن دلالة على قسوة القلب والبعد عن الرحمة ؟؟؟

تشعر أن من يسئ الظن بك ولا يحاول أن يجعلك تدافع عن نفسك ........وإن دافعت عن نفسك لن يصدقك

وإن أريته البراهين لن يراها لأنه قد أصبح أعمى القلب

لماذا نترك الشيطان يفرق بيننا وبين رابطة الإسلام بيننا ؟؟؟؟؟؟؟

ونحن هنا كأعضاء علينا أن ننقاش هذا الموضوع وبهدوء وبرويه

ولماذا لا نراعى بيننا اختلاف العادات والتقاليد فقد تجد أحد الأمور عادية في بلد وفى أخرى غير مستحبه ؟؟

لماذا لا نراعى مبدأ الفروق الفردية بين البشر ؟؟وأن العقول ليست كلها بنمط واحد وليست باستيعاب واحد

أخوتي في الله تناولت هذا الموضوع بسبب الظلم الذي يتعرض له البعض بسبب سوء الظن


ولأنني لا أكذب وأتعامل بطبيعتي التي خلقني الله بها وأحب الحب بين البشر وأحب الحب نفسه وقدرته على

إزالة الصخور من قلوب البشر


بهذا الحب تذوب الفوارق وتنهار القيود وتتبدد القسوة وينتهي الظلم ولأنني في النهاية لا أملك قسوة القلب

ولا ظلم النفس فأتمنى عدم تكرار إساءة الظن وان كان في الخيال لأي شخص مهما كان

وليحذر كل من يسئ الظن بنقطة اللا عودة خصوصا إذا أسأت الظن لشخص كان يكن لك الإخلاص والاحترام

عندها لن ينفع العتاب ولا الاعتذار فقد تفقد عزيزا عليك ولا تستطيع على الرجوع له مرة أخرى بسبب سوء الظن

...........


عدد الزيارات : 302

Share

مقالات ذات صلة :
  • من المسئول عن تلك الصورة؟

  • الإعلام والحرب النفسية

  • الصحافة الإلكترونية هل هي بديل للصحافة الورقية أم منافس لها ؟؟

  • الانترنت ما له و ما عليه

  • القـــــدوة

  • واقع الشباب و مشكلاته

  • الاحتباس الحراري والكوارث الناجمة عنه

  • إنها حقا .. تقاليع شباب !!

  • صراع الأجيال

  • يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وتَكْتُمُونَ الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

  • هل تحب مصر؟؟؟

  • نافووووووووخى يا عالم

  • وداعا يا حمرة الخجل

  • الفتاة العريبة في الواقع الصعب

  • حاجة تكسف

  • معقوووووول .. ما حدث بخصوص مشروع مستشفيات التكامل الطبي!!!

  • بــليــــــــة

  • أبلة أنا عايز أطلع !!!!!!

  • العادة القاتلة في ليلة العمر

  • حبي لبلدي أكبر من ماتش كورة

  • هل هؤلاء هم عرب مصر وعرب الجزائر ؟؟؟

  • علينا ألا ننسى أننا أخوة

  • يا ما في الجراب يا حاوي

  • أنا بنوتة حلوة وروشة واستايل ... ممكن أتعرف؟؟

  • فاكرين كريم؟؟؟؟؟؟؟

  • أين الطريق؟

  • هل تقبل / ين الارتباط بإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة؟؟

  • التقليد الأعمى

  • احــــــــــــذر!!! الخطر قادم

  • مقال بلا عنوان

  • مسابقات النصب تقدم .. "إنت معانا كسبان كسبان"

  • التطفل بين الآفة والثقافة

  • هل فكرت في صورة جيلك عام 2100 ؟

  • أيهما تختار الباطن .......أم الظاهر؟

  • الله يرحم أيام زمان

  • مبادئ ثابتة في أوقات متغيرة

  • حاجة تخنق

  • هل تقبل أن ترأسك امرأة في العمل؟

  • يالا نتجوز............ياللا نتطلق!!

  • يا دنيا يا غرامي يا جنة الحرامي

  • همّ البنات اتجننوا ليه ؟؟؟؟؟

  • هي طويلة و هو قصير

  • لعبة الموت .. لاعبون وأدوار

  • تعليم الكتروني.. فأين مكان التربية الالكترونية؟!!

  • غرور أم كبرياء؟؟؟

  • أعطني معنى الحرية

  • أنا بنت زى كل البنات

  • قسوة الفراق

  • إن كان التحضر بهذه الصورة .. فأهلا بالتخلف

  • رحلة عبر الفيس بوك

  • هل من الممكن أن تحضر عرس حبيبك أو حبيبتك؟

  • الأخ بيقتل أخوه

  • رسالة عاجلة إلى شباب مصر لحل الأزمة

  • هل نحن مؤهلون لديمقراطية 2011 ؟

  • مصر بعد الثورة

  • الشعب يريد تطهير البلاد ....رسالة من منشور الحب

  • عالم مجنون مجنون

  • على الشاطئ الآخر

  • أي دور يلعبه المثقف العربي في مجتمعه؟

  • الحق في الحياة هو حلم وطار؟؟

  • الكلمة تقتل أحيانا كما تقتل الرصاصة

  • رجال للبيع

  • من الشعب اليابانى

  • المزيد.......
    التعليقات :


  • مروى     السلام عليكم

    الصراحة يا فدوى سوء الظن انتشر جدا فى الاونة الاخيرة وممكن الانسان يخسر اعز شخص عنده بسبب سوء الظن ربنا يحفظنا من سوء الظن كتييييييييييييييير ناس بتخسر ناس بتكون غلطانة وبعد بيكون فات الوقت حيث لا ينفع الندم
  • ابو شيماء     الظن وما فيه

    عليك بسلاح المؤمن (الدعاء) : سلاحك لا تدعه ، وهو الدعاء ، التجاؤك إلى الله سبحانه وتعالى في كل أعمالك ومنها خطواتك المباركة هذه ، فقلوب الناس بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، ويفتح لمن شاء ، ويغلقها عمن شاء ، وهذا موسى عليه السلام كان أول ما بدأ به دعوته أن سأل الله أن يفتح له قلوب الناس فقال :: "ربِّ اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني، يفقهوا قولي". التسامح التسامح التسامح العفو عند المقدره اجعل من كل بلد صاحب ولاتجعل من كل الف بلد عدو ولاتظن ولو فى حرف بداية كلمه وخير تجنب للظن اجعل اذنك صماء عما يقال لك وأعلم ان من ينقل لك سينقل عنك وكما يقول لك سيقول عليك . وعليك بالحلم فإنه من صفات الخالق .وعليك بالصبر فأنه من صفات المؤمن وعامل الناس على قدر عقولهم . والان ادعوا سطورى تلقى بحسن ظنى بمن احبه فى الله ولله كلى حبى
  • fadwa     شكرا لك اخ ابو شيماء علي مشاركتك

    بصراحة كلامك فية كل الافادة فتح الله عليك واحيانا كثيرة سوء الظن بيكون اقرب الي الشك والشك غالبا بكون قاتل لصاحبة اولا والمشكوك فية لا يدري ان هناك عيون تراقبة كالسهام القاتلة ويكون برئ في اغلب الاحوال من الشكوك فرحماك ربي مما يظنون
  • fadwa     اضافة مهمة

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً". قال ابن سيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي: قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير . فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير . كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول : " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك " وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال: «إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن». [ تفسير ابن كثير ج / 7 ص / 22 ] وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى [ كتاب حسن الظن بالله -الجزء 1 صفحة 96 ] إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين . عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( حسن الظن من حسن العبادة )) [ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ] بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير. "وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28) وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " [أخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072] وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) [الحجرات : 12] روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم. وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به. وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم...
  • fadwa     حسن الظن بالله اولا

    في حديث قدسي يقول الله عز وجل " أنا عند ظن عبدي بي " هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن .. قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... " مالفرق ؟! يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة فالله يعطيك إياها .. " وعلى نياتكم ترزقون " .. ( هذا من حسن الظن بالله هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) والتفاؤل هو نفسه ( حسن الظن ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء أن تظن فيه جل شأنه خيرا فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل : ( الله لا يبلانا ) لأن البلاء من أنفسنا فقط قل ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. ) وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به ==== ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا قل :اللهم انزع الحسد من قلبي وهكذا .. وانتبه عند كل دعاء وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا ============ === وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم : استعذ بالله من الشيطان الرجيم وانفث ثلاثا عن شمالك وتوضأ وغير وضع نومتك ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل وفي موضوعنا من فضلها .. قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : " الصدقة تقي مصارع السوء " ============ ====== وقوله جلت قدرته : " إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون " ولا يرد القضاء إلا الدعاء ============ ======= وظني فيك يا ربي جميل فحقق يا إلهي حسن ظني أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء في الدارين ============ ===== وأني أرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله فاعل ============
  • ادهم     سعادة القلب في حسن الظن

    حسن الظن .. راحة للقلب ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب الدعاء فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا (اللهم أرزقنا قلوبا سليمة) إنزال النفس منزلة الغير فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً/النور:12 وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه (ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه): فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُم النور:61ـ حمل الكلام على أحسن المحامل هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"ـ وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير التماس الأعذار للآخرين فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم تجنب الحكم على النيات وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ استحضار آفات سوء الظن فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين، رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين وقفة تأمل نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولا فرعاً إلا حسن الظن بالله عزوجل – وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عزوجل . ـ ( الحسن البصري )ـ
  • نجوان     رااااااااااااائع

    سوء ظن العبد بربه *ربي ابتلآني ماابتلى فلآن طيب واذا ربي ابتلآك عندك مانع ويكفي انه تكفير لذنوبك ولآذنوبك نادره!! 2)سوء ظن الام او الاب بابنهما *يوه تأخرت ع النت >>طيب عندها محادثه ع المسن ياادوب تلحق والحريم ثرثارات *الولد له ساعه ماجاء البيت تأخر شكله راح السوق راح يتسكع >>جاء الولد وتأخر جاه حاادث 3)سوء ظن الولد بوالديه *راحت تزور اختي ولآجاتني؟!>>اختك تعباانه طيب (وسوء ظن الاباء بابنائهم اكثر من سوء ظن الأبناء بابائهم !!>>ليه ماادري) 4)سوء ظن المعلم بطلآبه *اكيييد سوى او سوت هالحركه ت/يستفزني يبي او/تبي يشهر بي >>اي شهره وأي استفزاز ماخذ /ه مقلب هههههههه عنده ظرف وطلعت هالحركاات!! 5)سوء ظن الطالب بمعلمه *درجاتي زفت عنده اكيييد حاقد علي >>اي حقد وبعدين ميين انت موبشاطر وتتفلسف!! (سوء ظن المعلمين بالطلآب اكثر من سوء ظن الطلآب بمعلميهم>>ليه ماادري بعد!!) 6)سوء ظن الزوج بزوجته والعكس <<وهذا يسبب الطلآق>> *تتطلب ورده لمين؟؟!! >>ويروح يوديها لآهلها وفي الاخير تتطلع الورده له!! *تسمعه يقول سلمي ع ام محمد >>و ع بالها هذي وحده غيرها وتسوي مشاكل وبلآخير تطلع ام محمد بنت اخته 7)سوء ظن الصديق بصديقه *اتصلت او /اتصل ع فلآن/ ـه ومااتصلت او اتصل /علي >>طيب جواله/ـها فصل بعد هاالمكالمه 8)سوء ظن المدير /ـه لعاملي/ـها *هذا كل يوم يتأخر عن الدوام ع باله ماادري >>اعصاابك عنده ظروف والظروف نفسيه واجتماعيه وجسديه ويوميه <<خااصه اذا كانت البنت يوصلها اخوها انوااع الهواش>> 9)سوء ظن العامل بمديره *حااط الشغل علي والبااقين لآ >> انت مااخذ اجازه شهر وناايم وهم كانوا بدالك او من الكسل شاايف ان الشغل كثير!! قال الله في الحديث القدسي (انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء) سوء الظن خطيررررر ونوع من انواع الظلم ولوتأملنا جيدا أنه نوع من انوواع القذف الذي له حد بالشرع لكل من مر هنا أحسنوا الظن بالله ثم مع النااس مع الكل مع الصديق ومع العدو خلوا نيااتكم صاافيه ليس اي حركه تفسرونها بسوء فسروها بأحسن تفسير ترتااحون وليس مقصدي هنا واحد يجيك ويرميك بكلمه تقول يقصد الي وراي مافي احد ورااك هذا توطا في بطنه هههه>> القصد ان في اشيااء وااضحه وكل شئ له مقيـــاااس تحيتي وودي

  • الاسم
    البريد الالكتروني
    العنوان 
    التعليق