جوزني شكرا           

 المحرر : نوران رضوان

 

هناك عدة خدمات قدمتها شركات شبكات المحمول مثل كلمني شكرا و ادفعلي شكرا و الخ ... و لكن جوزني شكرا ليست خدمة من شركات المحمول. و لكنها بعض الطرق للبحث عن شريك الحياة. فهذه النقطة يهتم بها الشباب و الفتيات على حد سواء... و يكون السؤال أين اجد شريك حياتي؟ و سنعرض أيضا في هذا المقال اختبار سيساعدك علي معرفة نظرتك للزواج و تصحيحها إذا كنت في حاجة إلى ذلك.

كما عرضنا في السابق مقال  "مش عايز/ة أتجوز" معنى الزواج و لماذا نتزوج .. و في مقال كيف تختار شريك حياتك تكلمنا عن أسس اختيار شريك الحياة.  و أخبرتكم إن  هذه المقالات نتيجة حضوري كورس مودة الذي يقدمه أ. محمد غريب في أنوار رسالة... و أريد أن أوضح أن نقطة البحث عن شريك الحياة لم تعرض في الكورس بهذا الشكل و لكنها أثيرت فيه و لذلك استعنت بموضوع كيف تبحث عن شريك حياتك من موقع اى كيف و كما ذكرت مسبقا إني قد أزيد أو انقص حسب استيعابي للموضوعات و آراء القراء.

البحث عن شريك الحياة أمر محير، هل هو من العائلة أم من الأصدقاء أم من العمل، أم من مواقع الزواج على شبكة الإنترنت، أم من خلال مكاتب الزواج أم من غيرها، فكيف تبدأ البحث؟... و كما ذكرنا في مقال كيف تختار شريك حياتك أن عليك أولا بتحديد الصفات الأساسية للشخص الذي تبحث عنه... و العيوب التي لا يمكن تقبلها في شريك حياتك... وقد يتساءل البعض هل أيضا للمرأة حق الاختيار لشريك الحياة  و ليس لدى إجابة غير أن السيدة خديجة قد أرسلت من يذكرها عند سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لخطبتها. فمن الهام اختيار الطريقة المناسبة للتقدم سواء للفتاة أو الشاب.

أما الآن فسنطرح النطاق الذي يمكن من خلاله اختيار شريك الحياة...و تذكر أن عليك البحث في المكان المناسب للحصول على الشخص المناسب J. فمثلا إذا أردت زوجة متدينة فيمكن البحث في المساجد و لكن هذا لا يعنى أن تقف أمام باب السيدات. و لكن بوجودك في هذا المكان قد تتعرف على شخص لديه فتاة في سن الزواج و تكون مناسبة لك. و أيضا لن تكون نيتك عند ذهابك للمسجد هي البحث عن زوجة. و إنما نيتك هي التقرب إلى الله. و تذكر تلك المقولة : إذا أردت فاطمة فكن عليا ...

 أولا: العائلة و الأقارب ابحث عمن يناسبك في أفراد العائلة و الأقارب. و من مميزات البحث عن الشريك في أفراد العائلة أنك تعلم عائلتك جيدًا وتعلم أسلوب التربية و الأخلاق...الخ

ثانيا: الأصدقاء والمعارف عليك|ي أن تخبر|ي عائلتك أو أصدقاءك أو جيرانك أو معارفك المقربين إليك|ي و ذو الثقة بالمواصفات التي تتطلبها في شريك حياتك، فقد تتوافر هذه الشروط لدى أخ | أخت لهم أو ابن | ابنة أو صديق | صديقة أو جار| جارة.

ثالثا: في العمل اختيار شريك الحياة من العمل له مميزاته لأنه سيكون هناك تفهم لطبيعة العمل، وغالبًا ما يكون بينك وبينها من التقارب في المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي والعائد المادي. إلي جانب أنك ترى الشخص بشكل يومي فستكون على دراية بأخلاقه و سلوكه.

رابعا: مواقع الزواج على شبكة الانترنت هناك الكثير من مواقع الزواج على الإنترنت و سوف تظهر لك تلك المواقع بمجرد كتابة كلمة زواج في محرك.  و تيسر تلك المواقع رحلة البحث عن الشريك...وهذه المواقع وإن كان لها بعض المزايا و لكنها لا تخلو من عيوب مثل عدم جدية أي من الطرفين أو عدم صراحته، ومع ذلك فهي عيوب شخصية يسهل اكتشافها والتعامل معها بالبحث والسؤال والالتقاء بالطرف الآخر في حضور العائلة، وبعد اللقاء تحدد الخطوة القادمة إن كانت في اتجاه بناء أسرة أم البحث من جديد.

خامسا: مكاتب الزواج تقدم مكاتب الزواج هذه الخدمة بمقابل مادي بسيط، على أن يقوم الراغب في الزواج بملء بياناته وما يرغب فيه من مواصفات وشروط في شريك حياته. لتسهل بعد ذلك طرق الاتصال بين الطرفين و للقاء. وهذه الطريقة في الزواج إن بدت غريبة بعض الشيء و لكنها أصبحت موجودة و منتشرة.

 بعض الملحوظات الهامة :

1-   كن|كوني جاد|ة وقد يكون في قرارة نفسك. و لا تأخذ|ى الأمور علي أنها هزل.

2-   لا تردد|ي أي أراء سلبية على الارتباط فقد يأخذ المحيطين بك هذا الكلام محمل الجدية و إذا كان يعرفون شخص يصلح أن يكون شريك حياتك فلن يذكروه لك.

3-   لا ترفض|ي شخص مطروح عليك ليكون شريك الحياة دون أن تراه فحتى أن لم يكن الشخص المناسب فهي ستكون تجربة ستكتسب|ي منها بعض الخبرات. فمثلا قد تكون|ي هناك تصرف غير سليم تفعله في اللقاء الأول يعطى عنك|ى انطباع خاطئ.  

4-   يجب أن يتوازن عندك جناحا العقل والقلب، ولإحداث هذا التوازن يجب ألا يطغى أحدهما على الآخر.

5-   لا تطلب المستحيل حتى لا تفقد الممكن فابحث في حدود إمكانياتك وظروفك الاجتماعية، ولا تبتعد بخيالك، فإنه يصعب عليك أن تجد في شريك حياتك من تجتمع له كل الأوصاف المثالية.

6-    لا تلتفت كثيرًا للمُحبِطين والمتشككين فعليك أن تعلم جيدًا أن الصفات الطيبة التي تتطلبها في شريك حياتك ليست أمرًا منعدمًا، فلا زال في الناس الخير.

7-    أعط لنفسك فرصة أخرى  لا تغرق في البحث عن الصورة المثالية الغارقة في الرومانسية، فقد تكون أنت نفسك من تقف في طريق تدفق مشاعرك التي هي إحساس تراكمي ينمو بمرور الوقت، فأنت لا تحتاج إلى معجزة ولكن تحتاج إلى مقابلة الشريك مرة واثنين ليكون القبول ويكون القرار بعدها للعقل.

 

و الآن جئنا لاختبار نظرتك إلى الزواج فهيا نبدأ

عليك أن تختار/ى لكل سؤال إحدى الإجابات التالية:

لا اعلم – لا أوافق بشدة _لا أوافق _ أوافق_ أوافق بشدة.

1-                 شريك حياتي سيلبى كل احتياجاتي.

2-                 كل المشاكل التي قد تحدث بيني و بين شريك حياتي يمكن أن تحل بمناقشتها.

3-                 إذا كررنا حل المشكلة أنا و شريك حياتي فأنا متأكد أن إحنا نقدر نحلها.

4-                 أنا و شريك حياتي نريد نفس الأشياء و نخاف من الزواج.

5-                 الاحترام المتبادل بيني و بين شريك حياتي سيطور علاقتنا سنة بعد أخرى.

6-                 أنا أثق بأني سأشعر دائما بالحب اتجاه شريك حياتي.

7-                 أنا و شريك حياتي نلغى الأمور الماضية التي تؤثر على علاقتنا.

8-                 شريك حياتي يجب عليه أن يكون أفضل أصدقائي.

9-                 أتوقع أن أعيش حياة رومانسية.

10-            شريك حياتي سيكون الشخص الذي حلمت به طول عمري.

11-            أثق انه لن يكون هناك مشكلة خطيرة في علاقتنا.

12-            شريكي و أنا نفهم بعضنا جيدا.

13-            أثق أن الزواج هبه من الله و تجربة جميلة.

14-            علاقتنا الحميمة ستكون بخير حال دون مشكلة.

 

و الآن جئنا لتقييم الاختبار ، أعطى نفسك صفر لكل إجابة بلا اعلم ، و درجة واحدة لا أوافق بشدة، و درجتين لكل إجابة بلا أوافق، و 3 درجات لكل إجابة بأوافق، و 4 درجات لأوافق بشدة.

إذا كانت درجاتك أقل من 30 فان نظرتك للزواج نظرة سوداوية. فراجع نفسك مرة أخرى. و لا تبنى نظرتك بناءا على عدة تجارب سيئة حولك قد لا تزيد عن 6 حالات.

إذا كانت درجاتك من 30-40 فأنت واقعي و متوازن.

إذا كانت درجاتك من 40-50 فأنت تميل إلى الرومانسية.

إذا كانت درجاتك فوق ال50 فأنت ترى الدنيا وردية و تحتاج إلى أن تراجع نفسك مرة أخرى لترى الأمور على حقيقتها.

أخيرا اطمع في معرفة أرائكم و تعليقاتكم و هل استفدتم من الموضوع حتى نستكمل في المرة القادمة و نتكلم عن اللقاء الأول


عدد الزيارات : 328

Share

مقالات ذات صلة :
  • مقدمة

  • كيف ينشأ الاختلاف مع الأخر و كيفية التعامل مع هذه الفروق؟

  • لحظة انتحار

  • المحاور كالذي يصعد جبلا وعرا

  • الهدوء الجذاب

  • كلام رقيق يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رقيق

  • آسر القلوب

  • اجلدني و لكن برفق !!

  • أنا أصم أبكم,,فهل تقبلنى صديقا لك أو لابنك؟؟؟؟؟؟

  • الوصفة السحرية للسعادة الزوجية ( بين آدم وحواء )

  • حوار لي مع غربي

  • يا دبلة الخطوبة

  • دعها موصولة

  • مش عايز/ة اتجوز

  • كيف تختار شريك حياتك ؟

  • أول مرة

  • 1000 مبروك

  • المزيد.......
    التعليقات :


  • شيماء     جزاكى الله خيرا نوران

    توبيك اموووووووور جدا وبستفاد منه كتيييييييييييييييييييييير واهم حاجه فيه الاستبيانات دى بتبقى بجد روعه وبعملها
  • اميرة     موضوع رائع

    اللهم ارزق شبابنا وبناتنا الازواج والزوجات الصالحين اللهم امين

  • الاسم  
    البريد الالكتروني    
    العنوان   
    التعليق