إذا أردت أن تصبح إنسانا ناجحا فعليك أن تعرف أن الحياة التي نعيشها تحتاج إلى تنظيم , لذلك عليك أن تترك العشوائية , عليك أن تعرف جيدا ماذا تريد وتسعى لتحقيقه مهما تطلب ذلك وقتا أو مجهودا. فإياك إن تذهب إلى معترك الحياة دون خطة واضحة المعالم لمواجهة متطلباتها.
- في التنافس بين من يملك خطة و من لا يملكها فان الذي ينجح هو الأول دون الثاني.
- و في التنافس بين من يملك خطة جيدة و من يملك خطة أجود هو الثاني دون الأول.
- من المستحيل أن تنجح الفوضى وإن نجحت فتأكد أن هذا نجاح مؤقت وان النتيجة النهائية للفوضى لابد أن تكون الفشل.
- الشعوب التي تعرف كيف تخطط وكيف تبرمج و كيف تنفذ هي صانعه الأمجاد.
- فهو و إن كان يختار الأهداف الصحيحة و يستخدم وسائل جيده إلا انه لم يكن يمتلك الطريقة الصحيحة في العمل إنه لم يكن يخطط أعماله.
- التخطيط الجيد يشكل خمسين بالمئة من تحقيق العمل كما إن إهمال التخطيط يؤدى ليس فقط إلى الفوضى و ضياع المجهود بل إلى الإهمال و التسويف أيضا.
- من يملك هدفا محددا و خطة سليمة لتحقيقه و يمتلك إرادة لتنفيذه تلك الخطة لا يبقى عليه الكثير لكي يحقق ما يريد.
- قال الإمام علىّ "التدبير قبل العمل يؤمنك الندم".
- و قال "قدر ثم اقطع وفكر ثم انطق و تبين ثم اعمل".
- فالتقدير يكون قبل اتخاذ القرار و التدبير قبل البدء في التنفيذ.
- النجاح هو تحقيق الأهداف الحاضرة والمستقبلية, لذلك فإن التخطيط جزء أساسي للنجاح.
- حسن التدبير ينمى قليل المال و سوء التدبير يفنى كثيره.
- سوء التدبير سبب التدمير و هو مفتاح الفقر فإن من ساء تدبيره بطل تقديره و من تأخر تدبيره تقدم تدميره.
- كيفية وضع خطة العمل و الأطر العامة للخطة:
اولا: الالتزام بقواعد وضع الخطة
- حدد أهداف الخطة التي تريد وضعها وكلما كانت الأهداف محددة بدقة كانت الخطة أكثر إحكاما و أكثر قابليه للتنفيذ.
- اجعل خطتك على مقاس أهدافك أو أوسع منها و لا أضيق.
- اذكر الخيارات المتاحة أمامك بان تضع أكثر من فكرة لخطط متباينة ثم اختر واحده منها فوجود خيارات متعددة سيجعل الخطة المختارة هي الأحسن إمكانية كما أن ذلك يوفر لك طريقة للتنفيذ إذا واجهتك مشاكل في الطريق
والبقية تأتى في المقال القادم بمشيئة الله تعالى .