هذه هي عشرة الرسول مع زوجاته

دعوة للتأمل والاقتداء

لمزيد من الاستقرار النفسي

1_  كان يداعب أهله ويتلطف بهم، ويوسعهم نفقته، ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها - في البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك، قالت: " سابقني رسول الله فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال: "هذه بتلك "

2_ وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار

3_ إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم "   ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" 

4_قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حـبب إلى من الدنيا: النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة" .

5_وسأله عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قائلا: " يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال: " عائشة " قال: من الرجال؟ قال: " أبوها "   

6_تحدثنا عائشة - رضي الله عنها - فتقول: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن - أي يتغيَّبن - منه فيسربهن  إلي فيلعبن معي"   

7_وفي لفظ قالت: " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم علـى باب حِجرتي، - والحبشة يلعبون بِحِرابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو      " .

8_ ومن حسن عشرته وكريم خُلقه صلى الله عليه وسلم ما أفادته السيدة عائشة - رضي الله عنها - بقولها:" كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَ وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في "

9_ ولم تقتصر تلك العاطفة بل امتدت لمساعدته لأهل بيته :

سٌـئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا ً من البشر ، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه .

سٌـئلت عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت : كان في مهنة أهله .رواه البخاري

10_ ومما نسمع اليوم من ضرب الأزواج لزوجاتهن يضرب لنا رسول الله أعمق مثلا في ظل معاملاته لزوجاته  ولمزيد من عمق تلك العلاقة على النفس وفنون المعاملة

قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط .رواه النسائي

وهناك المزيد والمزيد

ولكنى اكتفى بتلك الأمثلة فى فنون العشرة والتعامل وودت أن انقل إليكم جوانب من حياة الرسول لكى تكون السند النفسي والمعنوي عند فقدان الحب أو فتوره في زمن خلت منه العاطفة  والحياء ....ولكن من منطلق حبنا لشباب جيلنا تركتكم تعيشوا مع رسول الله تلك اللحظات التي ربما تكون السند النفسي في ظل حياة سوية واستقرار أسرى

تابعونا