التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة

والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها, فالنفس خلقت على حب الأفضل والأنظف والأجمل

 فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين.. فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب ومن زوجاته وصحابته والتابعين

1_ سئلت عائشة  "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قال: بالسواك"

ولأن العلم الحديث يعلم أهمية السواك وما به من مواد معقمة للفم ولأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يستقبل زوجاته بالتقبيل فسبحان الذي وافق بين روحه وخلقه وبين معجزات العلم والفوائد الصحية والطبية.

قالت عائشة : "كنت أطيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"

وعن عائشة قالت "كنت أرجل(أسرح) رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض"


2_ قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول )    ; (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)

 وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا، ما هو السبب ؟ فسمع شكواها فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها. تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم.

3_ وقال يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي: أتيت محمد بن الحنفية  فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، ولحيته تقطر من الغالية، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتي ودهنتني بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن.

تابعونا

المصدر

http://www.islamicmedicine.org