في فن الكاريكاتير، تستطيع أن تعبر برسمه أو صورة عما لا تستطيع أن تعبر عنه في مقال و تصبح الريشة سلاح و الرسمه أقوى من ألف كلمة؛ ففن الكاريكاتير يجذب المثقف والبسيط والأمي... كانت هي تلك الكلمات التي عبرت بها الفنانة أمية حجا عن فن الكاريكاتير والآن اسمحوا لى أن أعرفكم عليها و نرى كيف نجحت في التعبير عما يدور حولها عن طريق الكاريكاتير.
أميّة جحا رسامة كاريكاتير فلسطينية، ولدت بمدينة غزة بتاريخ 2 فبراير 1972 م، متزوجة وحاصلة على جائزة الصحافة العربية لعام 2001.
· و تعد أول رسامة كاريكاتير في فلسطين والعالم العربي تعمل في صحيفة سياسية يومية وعضو في جمعية ناجي العلي للفنون التشكيلية في فلسطين.
· تخرجت في قسم الرياضيات بجامعة الأزهر عام 1995 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى على الجامعة.
· تزوجت من رامي سعد ، الذي كان القائد الميداني في كتائب “عزّ الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد استشهد في اليوم الأول من مايو/ أيار عام 2003 و أنجبت منه الطفلة نور.
· متزوجة الآن من المهندس وائل عقيلان.
· فازت بالمرتبة الأولى على محافظات فلسطين بالكاريكاتير في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية - مارس 1999.
· عملت رسامة كاريكاتير في صحيفة القدس اليومية منذ سبتمبر 1999.
· فازت بجائزة الصحافة العربية لأفضل رسامة كاريكاتير عام 2001.
بداية أميه جحا
كانتُ من الصِغر محبةً للرسم، و كانت تنقش الرسومات على جدران المنزل ودفاترها وكتبها، وكثيرًا ما كان أهلها يعنِّفونها في البداية، ولكنهم فيما بعد أدركوا موهبتها و أخذوا في تشجيعها.
فلسطين صنعتني
تقول الفنانة أميه جحا أن للقضية الفلسطينية فضل كبير في شهرتها، و إنها لو لم تولد فلسطينية لما أصبحت رسامة كاريكاتير، وأوضحت أن للمعاناة والأحزان دور كبير في بروز موهبتها وتخصصها في هذا المجال بالذات، وفي بروز اسمها.
وتستكمل أمية قائلة أن القضية الفلسطينية لا تأخذ بعدًا محليًّا أو عربيًّا فحسب، بل بعدًا عالميًّا، وقد استطاعت أن تسخر ريشتها لخدمة هذه القضية حتى أصبح ظهورها أمرًا عاديًّا، ولكن الأمر غير العادي هو كونها امرأة اشتهرت في مجال مقصور على الرجال.
وقد أسهمت انتفاضة الأقصى على وجه التحديد في تطور أداء الفنانة الفلسطينية؛ والتى أثرتها بالأفكار .
رسالة وهدف
وعن هدفها فى الحياة أكدت الفنانة الفلسطينية أن لكل إنسان رسالة في حياته، وبالنسبة لها فقد تمكنت من خلال رسم الكاريكاتير من إيصال الصوت الفلسطيني للخارج، وفضح الممارسات الصهيونية، ولتجعل العالم يسمع صوت الطفل الفلسطيني،وأضافت أن فن الكاريكاتير فن قوي جدا، ويلعب دورا خطيرا في المجتمعات؛ فمن خلاله يمكن أن تعبر عن فكرة قد يعجز كاتب مقال عن التعبير عنها ، وذلك لبساطة فن الكاريكاتير، ولقربه من النفس، وجذبه لآلاف الناس "المثقف والبسيط والأمي" فقد بات السلاح الذي يمكن به محاربة الأعداء وقول لا".
أميه الزوجة والأم...
تتكلم أميه جحا عن الموازنة بين دورها كأم و زوجة و كفنانة فتقول :" زوجي يقدِّر رسالتي، ويقدِّر تبعات هذه الرسالة، فهو يتحمَّل الكثير من إهداري لحقوقه في مقابل أن أتابع رسالتي بكل قوة، ويحثني ويدفعني، ويرغب دائمًا أن أكون أكثر قوةً وصراحةً في رسوماتي، ويفهم طبيعة احتياجاتي، فكثيرًا ما يترك لي المنزل ليوفر لي الهدوء الذي أحتاجه لإنهاء بعض أعمالي، ويساعدني في أعمال البيت .أما عن الموازنة فأنا غالبًا ما أُنهي أعمالي المنزلية أولاً قبل أن أبدأ التفرغ للرسم، فالفنان لا يستطيع أن يعمل في بيئة تعمها الفوضى"
المرأة صاحبة القرار
وعن اقتحام الفنانة أميه جحا مجال الكاريكاتير كامرأة تقول "إن المرأة هى صاحبة القرار؛ فحين بدأت موهبتي لم يسخر مني أحد.. بل رحبوا بي وبقدراتي، وبت فخرا للجميع؛ فالمرأة هي التي يجب أن تفرض نفسها وموهبتها، وتضيف رسامة الكاريكاتير لقد عملت في صحيفة القدس، وكانت قد أعلنت عن حاجتها لرسام، فتقدم العديد من الرسامين من داخل وخارج فلسطين، ورغم أنني فتاة قاموا باختياري، وذلك بناء على كفاءتي وموهبتي في الرسم، وليس لكوني فتاة أو شابا، وبالتالي يجب المبادرة دائما والتأكيد على قدراتنا، فالمرأة الفلسطينية جبارة، وهي رمز العطاء والفداء؛ هي أم الشهيد والجريح والمعتقل.. ورغم حياتها الصعبة فإنها قوية، وتقف بجانب الرجل الفلسطيني حتى يكتمل الحلم بالعودة".
دور المرأة في النهضة بالأمة
أما بالنسبة لدور المرأة فى نهضة مجتمعها تقول أميه جحا أن المرأة هي نصف المجتمع الذي يلد النصف الآخر، وبالتالي هي في النهاية تمثل الكل الذي يصنع الحياة، فهناك المرأة الأستاذة والطبيبة والممرضة والمربية والأم والفنانة والأخت والصديقة، وكل هذه المسميات هي لبنات في صناعة المجتمع".
وبهذا سلطنا الضوء في تلك الصفحة على امرأة وجهت موهبتها و قدراتها لنصرة قضية تؤمن بها فقد رسمت بقلمها آهات ومعاناة شعبها العظيم.
ولكنها ليست الوحيدة فهناك الكثير من النماذج المشرفة فالمرأة العربية امرأة قوية تتمتع بقوة الفكر والإرادة والقدرة على تحمل المسؤولية ومواجهة صعاب الحياة وتقلبات الظروف.
المصادر:
· http://www.ikhwanonline.com
· http://www.islamonline.net
· http://www.omayya.com
|
فداء
النصرات
انا والله معجب برسمات امية جحا انا ان شاء الله عند نتهاء التنويئةالعامه بدي ادرسالفنون
|
علاء الدين
الى شعب فلسطين
اهناك بالجوايز الذى تهديها لشعبك الحبيب مع تمنياتى لحضرتك بالتوفيق والنجاح المستمر
|