بدء جرس الحصة الثالثة
ياةةةةةةة يوم دراسى جديد يجب ان استعد جيدا له
Good morning everybody
بدأت فعاليات حصة الصف الرابع الابتدائى بطريقة تقليدية و هى القاء التحية
قلت هذة الجملة التقليدية و على شفتى ابتسامة عريضة كعادتى كل يوم
كان موضوع الدرس يتحدث عن الوظائف وأماكن العمل بها
قمت بالقاء الكتب و كشكول التحضير بطريقة أردتها أن تظهر أمام الطلبة غير مبالية
ثم .......
نظرت إليهم بترقب و قد جعلهم هذا يلتفتون إليّ و هم ينتظرون شىء مهم منى وهذا ما أردت أن أظهره فى طريقة نظرتى و مشيتى داخل الفصل بينهم
ثم وقفت فجاءة
و قلت لأول طالبة تجلس فى الصف الاول
سارة ماذا تريدين أن تصبحى فى المستقبل؟
سارة: دكتورة
أنا: محمد وأنت؟ ماذا تريد ان تصبح فى المستقبل؟
محمد: مهندس
محمود و أنت اخبرنى ماذا تريد ان تصبح فى المستقبل؟
محمود: دكتور
هالة و أنتى؟
هالة: مدرسة
كريم وأنت ماذا تريد أن تصبح فى المستقبل
كريم: أبلة انا عايز أطلع شهيد
بهت من قول هذا الصبى الصغير
لا و الله لم يعد صغيرا بعد الأن كأني أنظر إلى رجل صغير
اقتربت منة و قلت له مرة أخرى : ماذا تريد ان تصبح؟؟؟
قال و قد أخذتة الحماسة: أريد أن أصبح ظابط وأان أحارب و أستشهد من أجل بلدى
يا أبلة............. عايز أبقى شهيد
يالله غريبة هى روح الإصرار فى هذا الصبى أن يعرف معنى الشهادة و الأغرب أنه يصر عليها كما لو كانت هى كل غايته
نظرت إليه وأخذته بين ذراعى و ذهبت بخيالى بعيدا إلى فلسطين و العراق
ماذا سيكون وضع الأمة العربية بأكملها إذا ما ربى كل فرد منا ابنه أو بنته مثلما ربى والد ووالدة كريم ابنهما ؟؟؟
هل سيكون هناك بلاد عربية محتلة ؟ هل ستموت الكرامة العربية؟ هل سيكون هناك من يجرؤ على إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لا و الله بل ستعود أمجاد الأمة التي أنارت العالم كله
أفقت من شرودى على جرس الفسحة ... و قد حان موعده
Good bye every body
We will continue tomorrow
هذة القصة ليست من وحى خيال الكاتبة
و لكن أحداثها تعتمد على وقائع حقيقية
حدثت بالفعل فى إحدى المدارس المصرية
.....
والآن عزيزي القارئ هل لديك تعليق على هذا الموقف؟؟؟