الكثير منا يسمع عبارة "الدين المعاملة" هذه العبارة وإن كانت مكونة من كلمتين فقط ولكنها تحمل العديد والعديد من المعاني. فهي تشير إلى أن الدين الإسلامي ليست مجرد أداء صلاة أم زكاة أم صيام أو حج وإنما يمتد ليشمل كل معاملتنا سواء مع الله أو مع أنفسنا أو مع الآخرين , وكل ما نفعله في جميع أوقاتنا.
|
abo abd elrhman
بارك الله فيكم
نعم الدين المعاملة
وقد بين لنا الرسول صلي الله عليه وسلم ذلك في اكثر من موقف
في المرأة التي دخلت النار في هرة
والرجل الذي دخل الجنة لانه سقي كلب
وبين صلي الله عليه وسلم واقسم بان لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه
واوصي صلي الله عليه وسلم بالجار
وشدد علي سوء الظن والغيبة والنميمة
واوصي باللين في كل شئ
ما كان اللين في شئ الا زانه
وقال صلي الله عليه وسلم
رحم الله امرؤ سمحا اذا باع واذا اشتري واذا اقتضي
الدين شريعتنا ودستورنا وملهما
ارايتم الرسول في كتابه الحكيم
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162
قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108
بارك الله فيكم لاختياركم الموفق لموضوعكم
|
Ragab M
الأخلاق في الاسلام
الأخلاق في الإسلام إنسانية عالمية، لا تبيح لجنس ما تحرمه على آخر، العرب والعجم فيها سواء، بل المسلمون وغيرهم أمام أخلاقها سواسية، الربا حرام مع المسلم والكافر، والسرقة حرام لمال المسلم والكافر، والزنا حرام بالمسلمة وغير المسلمة، والعدل واجب مع المسلم وغير المسلم، والعدوان حرام على المسلم وغير المسلم. وفي هذا يقول القرآن:
(لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)
وبهذا تنزهت الأخلاق الإسلامية عن النزعة العنصرية القومية التي اتسمت بها الأخلاق اليهودية، والأخلاق القبلية والبدائية على وجه العموم.
|