بصوا بقى معايا لأن الموضوع دة حقييقى فعلا
حصل و أنا فى الجامعة كنت بصراحة زى الخفافيش أنام بالنهار و أصحى بالليل
و الغريب فى الأمر إنى كنت مهتمة جدا فى الفترة دى بكتب الجن و الأشباح بس مش كتب الحكايات لالالالالالالالالالالا المعلومات الحقيقية عنهم و كيفية تحضير الأرواح طبعا وبعد سؤال الشيوخ قالوا لى:
( الروح من أمر ربى) بمعنى اللى بيدعوا أنهم بيحضروا أرواح دول كذب فى كذب هم بس بيحضروا أو بيستدعوا قرين الشخص اللى مات
ما علينا يعنى كلة لعب مع الجن ربنا يكفيم شرهم
متزقوش هخش فى الحكاية اهو
و قع فى إيدى أنا وواحدة صحبتى كتاب عن تحضير القرين المهم بعد شوية كدة الشيطان لعب فى دماغنا قمنا اية بقى
نفذنا المكتوب بس مش بدقة المهم
محصلش شىء مش عارفة حاسينا ساعتها بخيبة أمل إن محصلش شىء بس
كنا خايفين برضوا
المهم شلنا الكتاب ,,,وهى خدته لأن ماما كانت بتزعقلى لما تشوف معايا الحاجات دى تقولى إنتى إيه يابنتى مصاصة دماء هههههههههه
المهم روحنا و نمت كالعادة و صحيت بالليل لأبدأ يومى ,,,,,,,,,,,,,
و كان يومممممممممممممممممممممم
بدأت المذاكرة و قد و ضعت أوراقى المبعثرة التى ما مر أحد بجوارى حتى يتعجب كيف أقوم بالمذاكرة تحت هذا الكم الكبير من الأوراق و الكتب
كانت أمى تقول دائما ده إنتى ولا اللى بيحضروا دكتوراة فتقوم أختى بالنظر إلي نظرة خبيثة و تقول ساخرة قصدك ياماما بتحضر أرواح
المهم جلست للمذاكرة و قد تناسيت الوقت معها تماما
دقت الساعة منتصف الليل تماما ,,,,,قمت لتحضير كوب كبير من النسكافية فهذا هو موعده معى ذهبت إلى المطبخ و عدت بعد خمس دقائق حاملة معي النسكافيه ووضعته على المنضدة و لكنى أدركت منذ اللحظة الأولى أن قلمى (الشيفر) اللى اعطاه أبى لى هدية عند بداية دراستى العليا ليس موجودا
توقعت أن أراه تحت المنضدة و لكن عبثا لم أجد شيئا على الإطلاق
شعرت بغضب شديد لضياعه فقد كان بين أصابعى من لحظات
بحثت فى جميع الأوراق و في كل الكتب ولكن هيهات أن أجد شيئا ظل البحث قرابة 15 دقيقة حتى فاض بى الكيل فنظرت أسفل المنضدة مرة أخرى و الغضب يكاد يعصف بى و قلت فى غضب ...................
لو القلم مظهرش الآن مش هيحصل كويس
العجيب هو ما ان رفعت رأسى عن المنضدة إلا و أجده على المنضدة ظاهرا فى وضوح و تحدى
وما حدث بعد ذلك لة حكاية أخرىىىىىىىىىىىىىىى
عندما و جدت القلم ظللت أنظر الية قرابة الربع ساعة و أنا غير مصدقة عينى كيف أتى القلم إلى هنا و كيف لم أره و هو بهذا الوضوح
كنت فى قمة الغضب و العصبية فلملت أوراقى و كتبى ووضعتها فى أماكنها وأمسكت القلم بعناية كأنى خائفة أن يطير من يدى مرة أخرى هههههههههههه
أطفأت نور الصالة و قمت فى الظلام بوضع بعض الأشياء التى قد كنت نسيت وضعها فى حقيبتى لأخذها معى فى الصباح إلى الكلية ,,,كان التحرك فى الظلام شىء عادى بالنسبة لى , فأنا أعرف معالم الشقة جيدا غير أن عينى تعتاد الظلام سريعا و تصبح الرؤية إلى حد ما واضحة
ذهبت للنوم بجوار أمى حيث أنى أحب النوم بجوارها أثناء سفر والدى ,
,ظللت أفكر قليلا فى ما حدث الا أننى أغلقت عينى بقوة لأجبر نفسى على النوم و أثناء إغلاق عينى شعرت وبوضوح بشخص يمشى فى الغرفة كانت الأنفاس واضحة تماما
أزحت نفسى قليلا فلابد من أنها أختى لم تستطع النوم فأتت لتنام بجوارى و لنتحدث قليلا فى الفراش شعرت بها تجلس على الفراش عند قدمى .....امممممممم فتحت عينى لأرها فلم أجدها فى الغرفة
قمت من فراشى و تحركت إلى غرفتها فى الظلام لأجدها مستغرقة فى نوم عميقققققققققققق
يالله
كان صوت الخطوات واضح جدا ,., و صوت الأنفاس ,,,, و شعورى بها تجلس عند قدمى
تركت غرفة أختى و ذهبت إلى الصالة جلست فى الصالة المظلمة ,,,,,لست أنا من أخاف الظلام نعم لست أنا
و لكنى الأن فقط شعرت ببعض الخوف يتسلل إلى قلبى ففتحت نور الصالة و جلست مكانى حتى طلع الصباح
كنت أشعر بصداع رهيب يكاد يعصف برأسى و لكنى لا أحب أن أضيع محاضرة دون حضورها كما أنى متشوقة جدا لرؤية زميلتى التى قمنا سويا بتجربة تحضير الأرواح
دخلت المدرج و بحثت عنها لكنى لم أجدها ,,,انتهت المحاضرة و حمدت الله لأننى لم أفهم و لا كلمة من كلام الدكتور لأنى كنت شبة نائمة و حمدت الله أننى قمت بتسجيل المحاضرة لسماعها و قت آخر
لملمت أشيائى مسرعة للذهاب إلى الكافتيرا وشرب شوب قهوة لعلى أستطيع التركيز بقية اليوم
لكنى ما كدت أنظر إلى باب المدرج حتى فوجئت بصديقتى تدخل و قد بدى عليها أقصى علامات القلق و التوتر و قلة النوم
أدركت وقتها فقط أننى لست و حدى التى عانت من ليلة مريبة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و لهذا قصة اخرى
يتبع