في داخل إحدى قاعات محاكم دولة أوروبية - هي ألمانيا - وقعت حادثة قتل الشابة الواعدة مروة الشربيني..... .. القاتل لم يكن لديه سابق معرفة شخصية بالفقيدة إلا ما لديه من معلومات عن المسلمين والعرب ...إذن فكل ما لديه من دوافع لارتكاب هذا الجرم المشهود ماهو إلا تراكمات من هذه المعلومات في داخل نفسه دفعته للقتل العمد، وأمام شهود، بل وفي ساحة القضاء !!.
نحن أمام جريمة ارتكبها مباشرةٌ هذا الشخص؛ ولكن هناك المرتكب غير المباشر أو المُحرض أو...أو...إلخ. ألا وهو الثقافة العامة والإعلام لما لها من اليد الطولى في تكوين الهوية الغربية والألمانية في هذه الحادثة بالذات.
إذا كان لأهل مروة حق الدم، فإن لأهل مصر حق دفع الظلم الذي نزل وينزل بالعرب والمسلمين من جراء إشاعة هذا التصور المغلوط عن الحضارة الإسلامية وشعوبها. هذا التصور المغلوط الذي ينمو بصورة سرطانية منذ الحادث الكاذب في 11/9/ 2001.
ألم يئن الأوان مع هذه الفاجعة أن يفيق أهل الحل والعقد لتصحيح الصورة ورد الأمور إلى نصابها وتحري الحقيقة التي تلزم وتُلزم الجميع في زمنٍ أصبح التداخل بين جموع البشر حتمياً؟
بلى آن الأوان لاتخاذ خطوات عملية ليعرف المواطن الألماني ما يلزمه أن يعرف عن الإسلام والمسلمين من خلال المدرسة والتلفاز والكتب والجرائد وشبكة الإنترنت، وقبل ذلك وبعده من خلال التفاعل المباشر مع النماذج الحية التي تعيش في المجتمع. نماذج يجب أن يصل إليها الضوء حرصاً على سلامة المجتمع الألماني وما حققه...من عمران ورفاهية لأبنائه.
نعم.. وجب على لأولئك الصامتين إلقاء المحاضرات و إجابة الأسئلة في ألف مدرسة، وتسجيل ذلك على شبكة الإنترنت. لقد حان للوزارة الألمانية المعنية بالثقافة القيام بترجمة ألف كتاب، قديم وحديث، وفي شتى جوانب الحياة، من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، ونشرها في المدارس والمكتبات العامة ونحو ذلك. لقد آن الأوان أن يقوم التلفاز الحكومي ببث ألف ساعة تعرف بالعالم الإسلامي وشخوصه وهمومه وجوهر حضارته. . لابد أن يصبح الإعلام وسيلة للوضوح والبيان بدلاً من أن يكون وسيلةً للتضليل أوالكتمان.
لابد من وقفة يراجع فيها رجالات الفكر كيف وصل الحال الى ما وصل إليه لابد من ترشيد مفهوم "قبول الآخر" بدلاً من استخدامه لأهداف سياسية أو غيرها... إن ألمانيا دولة جديرة بأن تكون أسبق دول أوروبا لهذه الخطوة الرشيدة
إن ما يقوم به الأفراد لن يُغني عن دور الحكومات ، والعكس هو الصحيح... وما كان خطاب أوباما إلا تلبية لمصالح المرحلية
و إن غدا لناظره قريب... والله ولي التوفيق.
|
asmaa
خطاب للعالم
المشكلة مشكلة حكومة وشعب ودى مش اول حاجة تحصل ونقف مكتوفى الايدى كتير بنشوف ولكن بنتأثر شوية ونثور ونندد ونشجب وندين ولكن اىن الفعل
زى التوقعات بهدم المسجد الأقصى ومفيش تحرك منتظرين لما يتهدم ونبقى نثور
الأمة نامت خلاص هنفوق لايه ولا لايه
|
نوران
صدقت
صدقت يا استاذة اسماء فان المحرض الخفى هو ما وراء هذه الجريمة و الجرائم الاخرى الى ستحدث. علينا التفكير فى كيف نقبل الآخر و نجعل الآخر يتقبلنا؟
|
عبدالله وهدان
الحل الإيجابى
لو انتظرنا حكومة يبقى يلا السلامة
اما من وجهة نظرى الحل هو فى ترجمة موقع مثل هذا الموقع للألمانية وغيرها من جميع لغات العالم
|
noor.almahdy
فكر جديد
العقلية العربية كلها فى أمس الحاجة اليوم الى فكر جديد ، احياء جديد ، شخصية جديدة ، مثل ما كانت عليه فى عهدها الاوا ، فنحن خير أمة أخرجت للناس ، ولنا رسالة عالمية مكلفين بها من الله ورسوله ، لابد أن نقوم بها والا انتقم الله منا وجعلنا أضحوكة وسط الامم مثل حالنا اليوم .. فهل من مجيب ؟ .
|
موسى سويسي
العودة للحق و البعد على النفاق
كل ما يكتب ويقال في الأعلانات وفي وسائل الأعلام وخاصة الأعلام العربي هو در للرماد في العيون الأعلام العربي ينافق المواطن العربي و المواطن العربي ينافق أولياء أمرة وكلافي الدرك الأسفل من النار وما يحدت للعرب والمسلمين اليوم ما هو إلا نتاج أعمالهم و نياتهم ونفاقهم وخوفهم من قول الحقيقية التي أمر المسلم بقولها حتى على نفسة فما بالك على غيرة وهدا كله بسبب بعدنا عن كتاب الله وسنة رسوله ... أين حديت من راء منكم منكر فليغيرة بيدة أو لسانة أو بقلبة ودلك أضعف الإيمان و أين أمر الله "وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة " وهنا يجب أن نفرق بين أن نعد سلاحنا وبين أن نشترية و ممن نشترية من أمريكا الحامي الرسمي لأسرائيل هل أغبياء الروؤساء العرب ليتوقعوا أن تعطيهم أمريكا سلاح يظر اسرائيل ..., حسبنا الله ونعم الوكيل في الواقع العربي الأسلامي
|