فعنوان مقالي اليوم هو "التقليد الأعمى"
من الملاحظ أن شبابنا اليوم انجرفوا في تيار التبعية العمياء والتقليد الفارغ من أي فائدة ممكن أن تعود على هؤلاء الشباب، فأصبحنا اليوم لا نفرق بين الفتاة وبين الشاب فكلاهما أصبح متشابهين في المظهر الخارجي من ملبس وحركة وحتى في طريقة الكلام، فنجد الشاب يطيل من شعره ويلبس الملابس التي لا تليق برجل وذلك بزعم الموضة ومواكبة حركة الأزياء العالمية والتي هي بعيده كل البعد عن تقاليدنا الموروثة وعن عاداتنا الإسلامية ، وأنا هنا لا أنادي بأن لا نكون في كامل الأناقة ولكن أنادي بالمظهر اللائق الذي لا يتعارض مع قيمنا وعادتنا ونذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"من تشبه بقوم فهو منهم"
ومن تلك الموضات الوافدة علينا على سبيل المثال "البنطلون الساقط" والتي للأسف لا يعرف شبابنا مصدرها ولا يعرفون منشأها فيقلدون ويقلدون في كل شيء أما عن منشأ هذا "البنطلون الساقط" فهو سجون أمريكا حيث كان يمنع لبس الأحزمة على البنطلون وذلك حتى لا يستخدموا تلك الأحزمة في المشاجرات وأخذ تلك الفكرة مصمم أزياء فرنسي وجعله لبساً مميزاً لشواذ فرنسا فهل يرضى شبابنا أن يتشبهو بهؤلاء الشواذ؟
سؤال أضعه لشبابنا ليجيبوا عليه
|
نوران
الجوهر
اعتقد ان المهم هو الجوهر و ليس المظهر. و ما يفعله الشباب من تقاليع فى الشعر و الملبس و الاكسسورات سواء للاولاد و البنات ليس غير وسيلة للفت الانتباه و كانهم يقولون نحن موجودون. و لا يعنى كلامى انى معهم فى هذا و لكن قد تكون الظروف الصعبة و عدم قدرتهم على ابراز انفسهم فى الدراسة و العمل او الرياضة او الفنون و مجالات الحياة المختلفة تجعلهم يستخدمون الوسائل السهلة للتعبير عن انفسهم.
|
محمد سليم
تنويه
في مقولة تقول "كل أناء ينضح بما فيه"
فسمة المسلم والأنسان السوي هي اللبس البسيط من غير كلفه أو أفتعال كما أن السمة والملبس يدل على صاحبه
|
fadwa
كارثة
التقليد والمشي وراء الموضة بدون النظر الي اي مدي يليق بنا كعرب مسلمين ام لا فهو بكل المقايسس كارثة الرحمة يا الله
|