متعة العطاء
هل أنت منهم؟
أقصد هل أنت من الذين يعطون بلا حدود.. يحبون العطاء .. يساعدون الآخرين؟؟؟
أنها لمتعة بل أعظم متعة يمكن أن تحس بها وهي أن تكون ممن يحبون العطاء والمساهمة في الأنشطة الخيرية التي تهدف الي مساعدة الغير
قال الله تعالى : ( وَافْـعَـلـُوا الْخـَيـْرَ لَعَـلـَّكـُمْ تُفـْلـِحـُونَ) [الحج: 77] .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ؛ ستره الله يوم القيامة (( متفق عليه (7)
جرب أخي الكريم أن تكون ممن يساهم في المشروعات الخيرية أو الدعوية وعليك أن تخلص النية لله رب العالمين وسوف تجد ثمرة هذا المجهود الذي تفعله سوف تراه في كل شيء حولك
ستحس بشعور جميل جداً وهو راحة نفسية ومتعة ليس بعدها متعة بل أكثر من ذلك سوف تجد البركة في كل شيء تفعله لأنك ابتغيت مرضاة الله وهذه دعوة أوجهها لكل من يحس بالهم والكرب أدعوه لكي يساهم في فعل الخير بالمجهود أو بالمال أو بالفكرة وعليك أن تواصل العطاء بصبر وبنية خالصة لله وستجد بإذن الله تعالى أن كربك وهمك قد زال .
وسأعرض لك أخي الحبيب بعض أوجه المشاركة التي يمكن أن تشارك فيها فيمكنك أن تساعد طالب مكفوف بأن تقرأ له المادة الدراسية التي يحتاجها أو أن تشارك بإحدى الجمعيات الخيرية المشهود لها بالنزاهة تشارك ولو بساعة في الأسبوع من وقتك .. ووالله أنه لاستثمار لا يقدر بمال ، إنه استثمار في بنك الآخرة في جنات النعيم حيث الأبرار والشهداء والصديقين.
وهذه رسالة لكل شباب الأمة أن يتوجه بإصلاح ذاتهم بالانغماس في العمل الخيري الذي سيدر عليهم خير الدنيا والآخرة .
جرب معي تلك المتعة واصبر عليها وانظر بعد ذلك في السعادة التي سوف تشعر بها
قال تعالى]: وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[ البقرة: 25
|
نوران
جزاكم الله خيرا
الكثير من الناس يتحججون دائما بأن لديهم مشغولات و ليس عندهم وقت للقيام بالأعمال التطوعية و لكنهم لم يجربوا فعلا السعادة التى تعود عليهم نتيجة لهذا العمل. فارجو من الجميع ان يحاولوا و يجربوا.
|