جُبلوا على نقض العهود وقتّلوا الرسل الكرام وخالفوا الرحمن
فى عهد موسى قدّسوا العجل الذى صاغته كف السامرى بالبهتان
قد حرّفوا التوراة ثم مضوا الى طرق الضلال وصاحبوا الشيطان
يا أيها العرب الأماجد حرروا أوطانكم ثم الزموا القرآن
والمسجد الأقصى استردوه ومن فوق المآذن ارفعوا الآذان
ومن المساجد سارعوا لقتال من غزوا البلاد وفرقوا الأوطان
لا تمهلوهم بعد ذلك مطلقا إن التمهل يجلب الخسران
فلكم خُدعنا منهمو مرات ولكم سمعنا منهمو بهتان
أقوالهم وفعالهم دلت على أن الضمائر تحمل الشنآن
فعليكموا أن تحذروا منهم فهم يرغون منكم دائما رغوانا
ويماطلونكم ُبألا تعقدوا معهم سلاما دائما وأمانا
لكن يريدون القضية تختفى وتزول عن هذا الورى أزمانا
حتى يضيع الحق والدين الذى جعل الحياة سنا وأمانا
كروا عليهم واستعينوا بالذى فرض الجهاد وأنشأ الأكوان
ولسوف ينصركم عليهم مثلما نصر الكليم وأهلك الطغيان
أمثال عاد ثم فرعون الذى نشر الفساد وذبّح الذكران
وبنو قريظة والنضير وقينقاع من أضلوا غيرهم والبلدان
سحقا لهم ولكل صهيون أتى من بعدهم واستعمر الجولان
وغزا فلسطين الحبيبة واعتدى بغيا وعدوا على لبنان
وكذاك سيناء التى تعطى لنا خيرا وفيرا يبهج الوجدان
يا أيها العرب الكرام أجيبوا حرّا يحب الله والقرآن
ويذكركم بمن هم جاهدوا فى الله حق جهاده أزمانا
أمثال حمزة والبراء وخالد والقائد الأيوبى فى حطين
وكذا عرابى وأنور بطل العبور وطارد الصهيونى فى السبعين
سيروا على درب الذين ذكرتهم كى تطردون الغاصب الخوان
|
نوران
رائعة
كلمات رائعة. و ندعو الله ان ينصرنا و يفتح علينا.
|
asmaa
رد
جزاكم الله خير وربنا يتقبل وينصر الاسلام ويعز المسلمين اللهم امين
|