إلى متى يا أمة الإسلام ندع الجهاد ونهمل التنزيلا
ونظل نبكى ثم نشكى أمرنا لجميع من جعلوا الضلال سبيلا
هم يبغون لنا المنية والردى هم يحسدون فراتنا والنيل
فعليكمو عدم الركون اليهمو ثم اجعلوا الله النصير كفيلا
ودعوا التواكل واللجوء لمجلس الأمن الذى جعل الأمان ضئيلا
بل إن فيه من العنصرية والهوى والحق ضاع ولم يعد مقبولا
فيا أمة الاسلام لا تلقوا له بالا فقد جعل الدخيل خليلا
وأنا أرى أن اتحاد شعوبنا فى ظل من جعل الوجود جميلا
وهناك شئ لايقل صرامة عن أى شئ يوجب التنكيلا
قطع العلاقات فى الزمان الآت مع من يفضل غيرنا تفضيلا
ثم ابدأوهم بالحروب اللاتي منها يذوقون المنون وبيلا
ولسوف ينصرنا القدير عليهمو نصرا عزيزا مرضيا وجليلا
ولنا يعود العز والمجد إذا سرنا على درب الجهاد طويلا