مقالة " أنا بنت زى كل البنات " كتبتها عام 2006 في 31 اكتوبر كان يوم ثلاثاء ... أعجبت الكثيرات و نقلنها بأسمائهن بكل أسف... آنا اليوم انشرها تلك لأثبت أولا حقي الأدبي في ملكيتي للمقالة و ثانياً أشارك مع حضراتكم مناقشة القضايا التى اطرحها من خلال موضوعي هذا
في المجتمع بنات كتير و شباب كتير مناسبين تماماً لبعض بس مش شايفين بعض و مش حاسيين ببعض كأنهم واقفين في نفس المكان لا تفصلهم سوى سنتيمترات قليله جداً بس المشكله انهم مديين ظهرهم لبعض و محدش فيهم عارف ان اللي بيدور عليه واقف ورائه على طول ....و بالذات البنــــــــات
في الحقيقه في موضوع شاغلني بقاله اكثر من 8 شهور مترددة أناقشه مع حضراتكم و رسالتي دي نفسها بكتبها بقالي 3 شهور بحالهم
يمكن عشان دي اول و يمكن آخر مرة في حياتي حناقش مثل هذه النوعية من الموضوعات
عموماً اتمنى ان لا يكون كلامي ثقيلاً او خيالياً
و اتمنى ان تكون مناقشتي للأمر مفيده لأصحاب المشكله و ايجابيه ان شاء الله
ابتدت القصه في ليلة حناء :)
في مرة اتعزمت على ليلة حنه لأحد معارفنا من بعيد
العروسه كانت مهندسة كهرباء تعمل معيده في احد كليات الهندسه الخاصه,باباها صاحب شركة مقاولات كبيره,مامتها من عائله كبيره جداً
العريس محاسب او ادراة اعمال مش فاكره,خريج احد الكليات الخاصه,باباه صاحب شركة تصدير و استيراد و من اسرة مرموقه اجتماعياً
اختارها و اختراته عشان العيله و النسب .... الخ بصرف النظر عن الشكل و المشاعر و خلافه
و العيلتين طايرين ببعض و كل عيله منهم حاسه انها وقعت واقفه
واحده بس اللي كانت حزينه في كل الموضوع ده هي مامة العريس
كانت عين في الجنه و عين في النار ، عمّاله تقول في سرها بس يا بني لو كانت العروسه جميله شويه و رقيقه شويه هي آه مفيهاش حاجه تتعيب أدب و اخلاق و جد و محترمه و اصل عالى و مركز بس يا سلام لو كانت رشيقه و جميله و بيضاء شويه كان بقى حظك من السما
و عملت البنت الخطوبه و كتب الكتاب و دخلوا في ليلة الحنّاء التي تسبق الدخله بيوم واحد في اقل من 5 شهور اصلهم ناس جاهزه و فلوسهم حاضره
و في ليله الحناء تأخرت مامة العريس شويه ومن اول ما وصلت
و هي (متضايقه قوي ) شايفه البنات حواليها اشكال و الوان اللي بيضاء و اللي سمراء و اللي شقراء اصل ليلة الحناء زي ما انتوا عارفين بنات في بنات و كل واحده حتى المنتقبه بتقدر تظهر زينتها على راحتها تماماً
و فجأه ظهرت بنت امام عينها اجمل من كل الموجودات:)
كانت بيضاء شاهقه البياض شعرها اسود لامع كسواد الليل , طويلة ممشوقه القوام امتلاءها محبب للقلوب ترتدي فستاناً جذاباً جداً شديد الرقه كصاحبته التي ترتديه و التي كانت غايه في العذوبه و الدلال
كانت هذه الفتاه هي القشه التي قسمت ظهر البعير بالنسبه لمامة العريس فما ان رأتها حتى تمردت بالكامل على زوجة ابنها و امتلأ قلبها بالحسرة و الندم على حظه
و بدأت تقول بينها و بين نفسها ( ليه يا رب متكونش دي عروسة ابني ليه متكونش دي من نصيبه هو يعني اقل من اي شاب في ايه ده يقعد على البساط و يختار ست البنات ) و كلما كانت تتمايل الفتاه الحسناء وسط صاحباتها في دلال و عزوبه و تشاركهن الرقصات المتنوعه في رشاقه و سحر كانت تزداد غيرة مامة العريس
و راحت فاتحه شنطتها و مطلعه نظارتها مع اقتراب البنت منها
كانت فرحانه ان البنت الجميله قدرت تتخلص في دقائق من التفاف كل بنات الحفله حواليها و رايحه ناحيتها عشان تسلّم عليها مخصوص قالت دي فرصتي عشان افحصها كويس من قريب
بعد ما لبست النظاره اكتشفت اكتشافات خطيره جداً :))
اولها ان البنت احلى و اجمل و ارق مما كانت تراها من بعيد بغير نظاره
و اهمها ان البنت طلعت هي " عروسة ابنها " اللي بتشوفها بقالها 5 شهور فاتت
طبعاً مكانتش مصدقه نفسها و من هول المفاجئة نسيت إن ابنها فرحه بكره و لاقيناها بتتصل بيه تلفونياً من بيت العروسه و بتقول له يا بني عروستك طلعت حلوه قوي يا بختك بيها كأن الولد مشفهاش قبل كده و هي رايحه تخطب له أول مره J
و اتلفتت لمامة العروسة و قالت لها أتاري الحجاب كان مداري جمالها و لون بشرتها و طبيعة شغلها كانت مضيعه رقتها
على فكره الموضوع ده بجد حصل أمامي بدون مبالغه او فبركه و حتعرفوا بعد شويه هو حصل ليه
بس خلوني دلوقتي اسأل نفسي أمامكم بعض اسئلة محيراني قوي ممكن تلاقوا لي عليها اجابات مقنعه أمام نفسي ؟
هو ليه كل خريج طب او سياسة و علوم اقتصاديه و غيرهم من كليات القمة بنعتبره اتوماتيك في المجتمع عريس لقطه؟
طيب ليه مفترضين ان كل سكّان الزمالك و المهندسين و مصر الجديدة و مدينه نصر .... الخ هم وحدهم من سكّان الطبقه الراقيه ؟
ليه بنقيس أخلاق الناس و أصلهم الطيب على قدر رصيدهم في البنك و على حسب ماركة العربية ؟
و اشمعنى بنقيس الجمال و التدين بالمقدار اللي بتشوفه عنينا و بس
و ليه بنعتقد مثلاً أن كل محاميه او صحفيه رغايه و كل مهندسة مدني بالضرورة تكون سمراء و مسترجله
و ليه بنتخيل ان كل بنت جاده في عملها هي في الأصل عسكري مرور في بيتها و كل رجل بدين مفتقر للرومانسية في حياته الزوجية
ليه بيختار الرجل شريكة عمره على أساس يعني عمرها كام سنه و وزنها كام كيلو و طولها كام سم و لون بشرتها ايه و الحاجات دي أهم من الشخصيه و العائلة و الأخلاق و التدين حيث تأتى في قائمة الطلبات بالضبظ زي اللى بيشتري ثلاجه او اضحية العيد J
ليه بنحرم كل فتاه قوية الشخصيه من حقها في ان تتمنى لنفسها زوج رجل بمعنى الكلمة ... ليه بنفرض من دماغنا انها عايزة واحد زي الخاتم في صباعها عديم الشخصية
ليه بنعتقد ان كل فتاه عامله هي بالضرورة عاشقه لعملها و استحاله تتخلى عنه و إنها حاملة لواء المطالبة بحقوق المرأة في الشرق الأوسط
و ليه بنتعامل مع كل بنت تتم 30 سنه او كل مطلق او أرمله و غيرهم من أصحاب الظروف الاجتماعية المختلفة ....على إنهم بضاعة كسر لازم يتنازلوا عن أحلامهم بخصوص فتى او فتاة الأحلام .....و يرضوا بقليلهم و يحمدوا ربنا ان حد عبرهم أصلا و رضى بيهم
و ليه و ألف ليه .... ليه بنحط الناس في اسطمبات و بنفرض فروض وهميه مش موجودة حول هؤلاء الناس و نبتدي نتعامل معاهم على أساسها
و هي دي المشكلة اللي انا عايزه ادق جرس الإنذار حولها و أضيفها على رأس قائمة معوقات الزواج في عصرنا هذا
" مشكلة قصر النظر و الأفق المحدود "
بنقول البطالة - ارتفاع تكاليف الزواج - مغالاة البنات في المهور - التشدد في استكمال البنات التعليم و الاستمرار في العمل - و غيرها من أسباب شائعة مش كده ؟؟؟؟؟
طيب ايه رأيكم في بنت جميله خلقاً و خُلقاً
و من اصل طيب و متدينة و متعلمة تعليم عالي
و تتوفر لها كافة الأسباب لتكون عروسه مثالية
و بيتقدم لها عرسان كثيرة جداً لو اتوزعوا على شهور السنة بانتظام حيطلعوا بمعدل عريس كل شهر و نصف
و اهلها من ناحيتهم لا يغالوا في مطالب الحياة و لكنهم يطبقون شرع الله و ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلّم فيما معناه ( إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه )
و مع كل هذا فالبنت دي بالذات دوناً عن كل البنات مهدده بالعنوسة الكاملة مش بقول تأخرها في الزواج و لكن بقول
عنـــــــــــــوســـــــــــــــــــــــــــة
تعرفوا ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان كل الي بيتقدموا لها همّ في الحقيقه مش بيتقدموا لها هي همّ بيتقدموا لفروض و صفات وهميه همّ فارضينها من خيالهم حول هذه الفتاة وفق قواعد اجتماعية و أقوال شائعة و التي ابعد ما تكون عن شخصها الحقيقي
بينما الأشخاص اللي هي تتمناهم لنفسها بالمواصفات اللي هي حاسة إنها تناسبها همّ كمان بيتجنبوها و يتجنبوا التفكير في الارتباط بها برده عشان فروض وهميه همّ فارضينها حول هذه الشخصية
يعني ببساطه كل العرسان اللي بيتقدموا لها من نوعيه واحده غير مناسبة ليها تماماً
و قبل ما أكمل مش عايزه حد يتخيل إنني أتجاهل المعيار الديني الشرعي في اختيار الأزواج فالقبول شيء شرعه الله لنا و عشان كده في ناس كتير قوي متدينين و بنات كتير متدينات و لكن لهم صفات سلوكية لا علاقة لها بالدين تجعلهم غير مناسبين لبعضهم البعض كأن يتقدم شخص بخيل جداً لواحدة مسرفة قوي ...و هكذا
نرجع لموضوعنا و اقول لكم ان البنت دي لا خلاص لها نهائياً من هذه المشكلة لأن اقرب الناس و اللي همّ بيرشحوا لها هذه النوعية من العرسان بيعتقدوا فيها عكس طبيعتها
لأننا شعب يعشق المبالغة و الفزلكة
و بنكسل نتعب روحنا في معرفة معادن الناس الحقيقية
و وقت الجد مبيبقاش لينا غير الظاهر
و بيسيطرعلينا وهم الثقة الزائدة بما نعتقد
حتقولوا لي اشمعنى يعني البنت دي يعني دوناً عن كل البنات ؟؟؟؟؟؟
حقول لكم أنا مش بتكلّم عن بنت واحده و لا عن 20 بنت أنا بتكلّم عن الآفات و ربما ملايين البنات في مجتمعنا
حتقولوا لي برده اشمعنى ملايين البنات دول ما في كتير متزوجات و الحمد لله ؟؟؟؟
حقول لكم نصيبهم كده بقى:))))
و يا رب فعلاً يكون في حل للمشكلة دي
تعالوا اديكم أمثله عمليه سريعة على ما اقصد كي تتضح الصورة
اعرف واحده مثلاً تقدم لها عرسان كتير كانوا كلهم قادرين مالياً و في مراكز مرموقة و لكن لم يحدث القبول و النصيب
و عشان هي بنت ناس عمرها ما فكرت تتمنظر ... جالي مش عارفه كام عريس و رفضت معرفش اد ايه ....و لاعمرها بتستعرض عيوب من تقدموا لها خالص ... حتى لأقرب الناس إليها
عشان صمتها كانوا الناس بيفترضوا فيها فروض وهميه
سألتها احد خالاتها في مكالمة تلفونيه و قالت لها لماذا لم تتزوجي الى الآن يا فلانة مع انك حلوه قوي يا بنتي
و قبل ما فلانه دي تجاوب قاطعتها خالاتها قائله ... انتي لازم بقى تكوني بتدوري على عريس جاهز من كله ....
و لسّه فلانه بتهم عشان تنفي التهمه (اصل يا طنـ.... مكملتش ..... اللا و كانت طنط دي مقاطعاها قائله .... مينفعش كده يا بنتي عمرك ما حتلاقي شاب جاهز اليومين دول انتي كده بتظلمي نفسك ....
و اخذت هذه الطنط تفترض الفروض و تتكلم و ترد على نفسها لغاية ما البنت اللي هي فلانه يعني :) يأست تماماً من تغيير فكر طنطها فإكتفت بأن تعتذر لها و تنهى المكالمه التلفونيه
و طبعاً المشكلة لم تكن في المكالمة المشكلة في ان هذه هى الصورة الشائعة عن فلانة التي ربما تتمنى لنفسها شاباً بسيطاً من حيث المادة و لكنه رجل بمعنى الكلمة على غير ما يعتقد المحيطين بها
في بنت كمان كانت عاقلة قوي هي دي الصورة اللي المجتمع كله شايفه عنها ... بس من جواها كانت لطيفه قوي و مرحه قوي و طفله قوى قوى قوى J
أول عريس تقدم لها بعد التخرج مباشرةً كان اكبر منها ب 15 سنه و رغم أن أهلها من الطبقة المثقفة اللا إنهم طاروا بالعريس فرحاً و والدة البنت قالت لها الحمد لله هو ده اللي يناسبك يا بنتي عشان انتي عاقلة و مخك اكبر من سنك
فتجننت البنت من فرض والدتها اللي هي اقرب الناس و خصوصاً بعد ما عرفت من والدتها انه لم يكون العريس الأول و إنما تقدم للبنت قبل كده و هي في فترة الدراسة عرسان تانيين و هم رفضوهم من غير ما يقولوا لها عشان كانوا يا دوب اكبر من البنت بسنه او سنتين مش اكتر
قالت البنت لوالدتها انا من دلوقتي بقى عايزة اتجنن و البس على الموضة زي كل البنات من سني و اصغر و امشي في الشارع اتنطط و اهرج عشان تصدقوا إني مش عاقلة و لا حاجه عشان الناس تشوفني من جوايا زي ما انا
قالت لوالدتها أنا يا حتجوز واحد اصغر منى في السن يا لأ :)
كل الهياج ده لم يكن اعتراض من البنت على فرق السن و لكنه احتجاج على أسرتها لأنهم تجاهلوا شخصها الحقيقي الذي تحيا به في بيتها وسط محارمها بعيداً عن المظهر الجاد المتزمت الذي تتعمد الظهور به في كليتها و أمام المجتمع الخارجي ...
كان اعتراض على أهلها اللي جابوا عريس مناسب للشخصيه الوهميه اللي كانت بتمثلها كل يوم و هي خارجه من بيتها من جد و حشمه و وقار عملاً بقوله تعالى ( و لا يخضعن بالقول ..... ) و لم يكن العريس مناسباً لها هي من تحيا معهم تحت سقف واحد ولا لروح المرح التى تسكن أعماقها و لا لروح الطفولة التي تسيطر عليها
و غيرهم من قصص حقيقية
منها الطريف و منها المخيف
يمكن انا متعمده اذكر الطريف بس عشان أكيد حضارتكم مش ناقصين نكد :))
بس بجد انا اعرف بنات كتير قوي بتكون دي مشكلتهم الوحيدة و العائق الوحيد للزواج يمكن تبان المشكلة تافهة او من فانتازيا المشاكل و يمكن يتتريق البعض على رسالتي
بس في الحقيقة أنا بروي واقع عشان كده رغم اني عارفه ان المشكلة تخص الشباب و البنات على حد سواء اللا أنى واخدة صف البنات بس و ده مش انحياز و لكن للمصداقية
لأني بنت و كل اللي سمعت حكاياتهم و شفت مشكلتهم و عاصرتها معاهم بنفسي و عرفت رأيهم كانوا بنات من صديقاتي و معارفي و حبيت انقل لكم الوقع بس بدون زيادة أو نقص ... و من غير فزلكه شخصية
و لمعلومات حضارتكم ان هذه المشكلة المعنوية قوى تتجلى واضحة كلما نزلنا لقاع قاع المجتمع عكس ما قد تتخيلوا ... حيث تختفي لغة المصالح المشتركة و الأنساب و العائلات و غيرها من دوافع قويه جعلت مشكلتنا اليوم لا محل لها من الإعراب
مثلاً في حياة حالة زي حالة صاحبتنا بتاعة ليلة الحناء اللي حكيت لكم عنها في أول الرسالة خالص ... فهي رغم كل شئ تزوجت
كمان بحس ان بعض الشاب بيشارك في تمام هذه المشكلة بشكل كبير فلم يعد في مجتمعنا الرجل الذي يحاول كثيراً من اجل الفوز بشريكة حياته التي يقتنع بها و يتمناها لنفسه
بل انه يكتفي ببناء رفضه أو قبوله على مشاهدات المجتمع
يعني يسمع عن البنت اللي عايز يتزوجها من بعيد لبعيد كده إنها بتشتغل مثلاً او بتمارس عمل اجتماعي فيقوم يفترض على طول إنها لن توافق على الجلوس في البيت لمراعاة الأولاد و ترك العمل و أول ما يعرف إنها رفضت 5عرسان قبله ما يصدق على طول يروح يتخيل إنها رفضتهم لهذا السبب الذي هو من وحي خياله فقط.
و يشيل الفكرة من رأسه و ميحاولش يتقدم أصلا
و ممكن قوي تطلع البنت دي بالذات زهقانة من كل ده ، بس بتملى وقت فراغها على ما تتزوج و تكون رفضت العرسان دول لأنهم اجبروها على الاستمرار في العمل
و آخر ما أريد نقله هنا لمسامع حضارتكم كلمه حقيقية من قلوب فتيات كثيرات جداً متهمات بتهم هي في الأصل مميزات بس الفزلكه و قصر النظر جعلت منها تهم مع مرور الزمن
الكلمه دي بتقول
" أنا بنت زي كل البنـــــــــــــــــات "
اللهم اجعلني خيراً مما يظنون و اغفر لي ما لا يعلمون و ارحمني يوم يبعثون
أختكم منار عقل
|
Yuosra Saeed
انا بنت زي كل البنـــــــــــــــــات
حقيقة دي اول مرة اقرا فبها المقال . بس في نقاط كتيرة جدا عجبتنى. تحليلك للامور عجبنى جدا و بالفعل الكلام ده بيحصل كتير و بالذات كل ما مستوى البنت ما يعلى كل ما التفسيرات الخاطئة ما بتزيد ويتحط حواليها صور كتير معظمها بتكون خاطئة. واسمحيلى انى استعير جملة " انا بنت زي كل البنـــــــــــــــــات" هو ده حال بنات كتير من المجتمع واللي اقرب الناس حواليهم مش فاهمنهم و مش عارفين هما عايزين ايه.
|
حياتى كلها لله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد المقال بتاع حضرتك جميل وبيعكس واقع ناس كتير بس اناشايفه ان الناس تشوف اللى هى عايزه تشوفه وفى الاخر حرية الاختيار من حقى يعنى الانسان اللى هيتقدملى ده لازم هقعد معاه وهشوف تفكيره اذاكان متناسب معايا او لاوطبيعى هكون حاطه ادامى اولوياتى وهصارحه بيها وهكون على طبيعتى معاه بحيث انه هو كمان ياخد فرصته فى التعبير عن نفسه وما يكونش متكلف فى كلامه او تصرفاته الكلام اللى بقوله ده هواللى حصل معايا كان اول انسان يتقدملى وافقت انى اقابله بعد ما قالولى انه ملتزم اخلاقيا ودينياوقعدت معاه وكلمته عن عيوبى ومميزاتى بكل صراحه وحسينا بالتوافق واتخطبت واتجوزنا بعد سنه والحمد لله بقالى سنه متجوزه عمره ما زعلنى او اختلفنا الا فى حاجات بسيطه
|
شروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع كويس قوى و تاثرت به لان اغلب الحالات المعروضة عاصرتها وبسال نفس الاسئلة المعروضة وياريت يكون لها رد
|