موضوعي اليوم قد يبدو بنظر البعض غير ذات أهمية الا وهو الفراق.. بالموت الذي يفرق الجماعات ويهزم اللذات كما نعلم جميعا اننا نعلم جميعا علم اليقين ان الموت علينا حق وان كل نفس ذائقة الموت وان الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة في هذه الحياة التي نعيشها إن طال العمر أو قصر فلابد أن تأتي اللحظة لنغادر دار الفناء فليحسن ختامنا جميعا ويتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
الفراق كلمة في منتهى القسوة ..........
وتقطع بالقلوب كما الخناجر ...........
وفى دنيانا هذه نعيش دائما في رحيل .........نتقابل لنحب لنفترق
كيف نقاوم هذا الشعور القاتل بالفراق أو قرب الفراق من أحد الأشخاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والأصعب كيف نحتمله ؟؟؟؟؟؟
كثيرا ما نجد أحد الأحباب وقد يكون أخ أو صديق أو زوج أو .........
أب أو أم وهذا حال الدنيا وسنة الحياة
وقد أنذرنا بقرب الرحيل ويالها من قسوة تكاد تقطع القلوب وتمزق العقول
والرحيل إما رحيل مؤقت وهذا من الممكن احتماله
كالسفر مثلا لأي مكان والغربة
فما بالكم برحيل دائم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأيت سيدة وقد توفى ابنها شابا ومنذ 5 أعوام وهى حتى الآن تمشى كما الأموات حزنا على ابنها
ومن يحاول نصحها بالصبر تخبرهم بأنها تعيش كما الأموات بعد فراقه
ولكن الأدهى في هذا الموضوع أنها ما عادت تتمنى الخير لأحد وكأنها مات قلبها أيضا !!!!!
وتقول أن قلبها أصبح ميتا !!!
وتتمني موت كل شاب وهذا هو السبب لكتابة هذة السطور
أنا لا ألوم على أحد ولكن هل يفعل الرحيل هذا بالقلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف نحتمل الفراق ؟؟