السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من 3 سنيين عايزة اكتب ف الموضوع ده من اول ما دخلت لعالم الفيس بوك يعني

بس كل شويه كنت بقول لنفسي لمّا استنى شويه ..يمكن بكره اشوف شئ جديد

يخليني اقول كلام مهم

و اليوم قررت و دون تخطيط ان اكتب ما شعرت به على مدار 3 سنوات

لقد دخلت لعالم الفيس بوك مرغمه  J

..لم أكن اعرف عنه شيء و لم يستثير فضولي أن اعرف شيئاً ..دخلته من 3 أعوام تقريباً

حيث كنت اكتب مقالات على الياهو و طلب منى مدير احد المواقع ان اقوم بعمل بريد الكتروني على الفيس بوك و لم ادري لماذا

قال لى بأن الرد على مقالاتى في الموقع سيكون هناك على صفحات الفيس بوك و انه حينشر المقاله من خلال لينك يتحط على صفحتى اسبوعياً يوصل لتوبيك

عشان الناس تدخل و تقرا و تعلق على التوبيك

و لم افهم J

ولذلك قمت بعمل الإيميل كإجراء روتيني و السلام

و للأسف وقتها كمان كان الفيس بوك تهمه ...في نظر المجتمع

 فكنت عامله زي اللى عامل عمله بيداريهاJ 

و من رحمة ربنا بيّا أنى اول ما دخلت لاقيت كل زميلاتي و زملائي المتطوعين في العمل الخيري و اللى كنت متصورة انهم اختفوا لأن التراسل بيني و بينهم على الياهو انقطع و مبقوش بيردوا او بقروا عن اى أنشطه للجمعيه بتاعتنا.

وجدتهم هنا فقلت لهم بهزار  قفشتكم و انا بقول انتوا روحتوا فين؟؟

و بسرعه قررت انى اعمل جروب المنار الخيري للعمل الإنساني هنا بمساعدة  زميلتي الفاضلة الأستاذة أميرة سالم لأني مكنتش بعرف اعمل جروب " اكريت جروب يعني هههههه

و كنت سيبت الكتابة في الموقع اللى كان السبب لدخولى و قررت انه اذا عليّا البقاء هنا فهذا من اجل العمل الخيري التطوعي حيث لم اجد اى شئ آخر يغريني للبقاء هنا J

حتى موضوع الكتابة و المقالات هنا و استقبال الرد من الآخرين لم يكن من أحلامى لأنى ببساطه مكنتش اعرف عنه شئ اللا لمّا جربت و وضعت اول موضوع ليذا هنا فلاقيت ناس بترد عليّا و بتشجعنى ففرحت قوى.

و كان تعاملي مع الفيس بوك ف البداية من بعيد لبعيد زي الطفل اللى خايف يلمس لعبه كبيرة  وسط ضحكات الكبار J

و استغرقت هذه البداية سنتين كاملين تقريباً من عمري هنا على الفيس بوك

شوفتوا الصبر

حتى موضوعاتي الخيرية كنت بكتبها من خلال زملاء أفاضل همّ اللى كانوا بينشروها عني كما لو كان سكان الفيس بوك دول حياكلونى .

عملت كتير زي ناس كتير هنا  ..قررت فترات اختفي و اخد هدنه مع نفسي..

اكتئبت بفظاعه و فرحت بهستيريه و لعبت ببراءة و طفولة ..

زينت صفحتى زي طفل بيزين غرفته بالألعاب ساعات و زي مودمازيل بتنسق قاعة احتفالات رقيقه برقي و رشاقه ساعات اخرى

و زي راجل عجوز مثقل بهموم المجتمع ما بيتكلم ساعات ثالثه

و ساعات كثيره كعابده في محراب الله تتأمل و تتألم في صمت

مرات كنت بشوف لينكاتكم و الملاحظات بتاعتكم و ميجليش نفس اقرأ او اقرأ و ميجليش نفس اعلق

او اعلق تعليقات مقتضبه  

و مرات تانيه كنت ارد بإسهاب...و ارغي و ارغي و ارغى J

اوقات كنت بحس بالفرحه في عز أحزانى و أوقات ثانيه كنت بحس بالحزن وسط ما أنا فرحانة

كنت فاهمه علامة لايك دي غلطJ

كنت فاهمه انها واجب قومي بمعنى ان كل اللى يعرفوني لو معملوش لايك على حاجتى يبقوا مش حابينها و مش حابننى هههههههههه

كنت عامله زي اللى جاى من الأرياف و كل ما أشوف واحده حاطه صورتها على الفيس بوك أقول عييييب.

و تفاصيل كتير مفيش داعي ازعجكم بيها

بس بعد شوية ابتديت أشوف الحياة على حقيقتها و أتعامل مع الفيس بوك ده مش على انه كل حياتي و لكنه جزء من حياتي اليومية و العملية..

الجريدة اللى أنا رئيسة تحريرها باختصار

و أدركت يومها إننا نستطيع بقدر الإمكان ان نتحكم في البيئة المحيطة بنا هنا في هذا العالم الافتراضي

و نستطيع ان نتحرر من بعض مخاوفنا و مورثاتنا الاجتماعية التقليدية

يعني تقدروا تقولوا قدرت أتحكم شوية في ردود أفعالي و اضبط بعض الشيء ردود أفعال الآخرين على الموجه الصح J

بقيت فاهمه و مدركه تماماً ان هذا التعليق الذي اكتبه هنا ربما انت شخصياً زميلي الفاضل و انتى زميلتي الفاضلة الذين اشركت ايميلاتهم في هذه الملاحظات ربما مش حتقرأوه

و بقيت فاهمه ان هذا مش لازم يزعلنى ابداً J

...لكن ممكن ناس تانيين خالص يقرأوه ..و بقيت فاهمه ان ده مش لازم يفرحنى قوي:)

لذلك قررت ان لا أفكر بشكل فردي و كأننى أحيا هنا على الفيس بوك أنا و مجموعه بسيطة من البشر وحدي

و لا بشكل شخصي على اساس ان بعض هؤلاء الذين اتعامل معهم تربطني بهم علاقات و أنشطه اجتماعية في الخارج  

بدأت أدرك المعنى الذي يكتب على أبواب استوديوهات التصوير

on air  J

يعني أحنا على الهواء

لذلك أرجو أن تضع هذه الجملة في اعتباراتك و أنت تتخذ قراراتك عزيزي القارئ 

فأنت هنا على الهواء مباشرة و لازم تفكر في أفكار كبيرة و جماعية و تبتعد عن الأفكار الفردية أو عن الأسباب الشخصية التي تتحكم في ردود أفعالك

 هذه خلاصة ما وصلت له إلى الآن و الله اعلمJ  

 يمكن لو كنت كتبت من سنه واحده بس الموضوع ده كنت حقول كلام مكلكع  امّا اليوم فلا اصدق نفسي ان هذا فقط هو كل ما كتبته ....ربما اليوم اشعر بمعنى أعمق من قبل و لكن لا يسعني التعبير عنها سوي بتلك المفردات البسيطة  

لذلك أرجو أن يصل إليكم عمق مشاعري من خلال بساطة كلماتي و أرجو ان يكون هذا الطرح مفيد لأحدكم