مواعيدك تمام ولا…!!!           

 المحرر : نرمين توفيق

مواعيدك تمام ولا…!!!

بالرغم من أن احترام المواعيد شئ ضروري جدا لتقدم أي مجتمع إلا انه غائب في مجتمعنا المسلم إلى حد كبير . بالرغم أن الدين الإسلامي امرنا باحترام أوقاتنا واستغلال كل لحظه في حياتنا.

فمن الأشياء التي يسال عنها الإنسان يوم القيامة عمره فيما أفناه؟ فالعمر ما هو إلا أيام معدودة.

وبالرغم من ذلك نرى عدم احترام المواعيد في كل مكان حولنا

وده أصبح واضح جدا في أي مصلحة حكومية فلو قال لك الموظف أن هذه الورقة تحتاج إلى يومين فانك قد لا تتسلمها إلا بعد شهر !!

كمان في الجامعة هناك بعض أساتذة الجامعة يحترمون مواعيد المحاضرت

 فأصبح  من الطبيعي أن محاضرة التاسعة لا تبدأ قبل التاسعة والنصف.

وقد يتغيب الأستاذ عن محاضرته دون أن يعتذر للطلبة وكان هذا حق مكتسب له ولو اعترض أحد الطلبة يكون جزاؤه التهديد بالحرمان من حضور المحاضرة, وبذلك عندما يربى التلميذ على عدم احترام المواعيد فكيف يمكن له أن يعرف قيمة الوقت في حياته العملية بعد ذلك؟!

كمان على المستوى الشخصي اسأل نفسك كم مرة أعطيت صديق لك موعد لكي تقابله أو تسلمه عمل ما واحترمت موعدك ؟!!!

;وسأقص عليك عزيزي القارئ قصة لطيفه تدل على أن السبب الرئيسي لتقدم الدول الغربية هو معرفتهم لأهمية الوقت واحترامهم لمواعيدهم.

عندما كنت أدرس في كلية الإعلام بجامعة القاهرة تم الإعلان عن ندوة سيحضرها الدكتور أحمد زويل بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة وذلك في الساعة الخامسة مساءا وطلبنا من المعيدة أن نذهب لتسجيل الندوة للكلية في إطار التدريب العملي لنا. وكان من المعروف أن معظم الندوات التي كان يتم الإعلان عنها في الخامسة تبدأ في الخامسة والنصف على الأقل.ولم نحترم الميعاد وذهبنا في الخامسة والنصف ظناً منا أن الندوة لن تبدأ قبل ذلك.ولكن عندما ذهبنا وجدنا الدكتور زويل موجود يحاضر بالفعل وقد جاء في الميعاد بالضبط ولن نستطع الدخول لان القاعة كانت ممتلئ بالحاضرين والجميع ملتزم بالصمت استماعا للدكتور ولم نتمكن من تسجيل الندوة وهنا شعرت بالفرق بيننا وبين الغرب .

فالدكتور زويل تعلم احترام مواعيده من طول الفترة التي قضاها في أمريكا.

لذلك أدعوك عزيزي القارئ أن تحافظ على احترام مواعيدك حتى تمحى الصورة الغير الصحيحة عن أن المسلمين لا يحترمون الوقت.

  وأخيرا اعلم انك بذلك تطبق دينك في حياتك الدنيوية  إذا احترمت وقتك.

نرمين توفيق....هبة محمود.......شاهيناز جلال.


عدد الزيارات : 375

Share

مقالات ذات صلة :
  • مقدمة_الدين المعاملة

  • جدد نيتك

  • رســالة من الحيـاة

  • زهقان مضايق

  • قاوم نفسك

  • وشاورهم في الأمر

  • الحياء خلق الإسلام

  • التكافل ضرورة شرعية

  • العدل أساس الملك

  • تهادوا ... تحابوا

  • اللى خلقك مش حينساك.....

  • دعوة للحب بس بشرط

  • رحلة حب

  • الرفق أساس الحياة

  • أحسن ظنك ...يطمئن قلبك

  • عقيدة الروح

  • غربة رسالة

  • دعوة للحياة فى ظلال القرآن

  • الحلم سيد الأخلاق

  • الرضا...جنة الدنيا

  • وما صبرك إلا بالله

  • أقـــــوال أعجبتني

  • مراجعات ذاتــــيـــــة

  • متعة العطاء

  • بين ظلمة اليأس ...ونور الأمل

  • المفتاح السحري

  • السفور رذيلة

  • لمن يبغى النجاح

  • اشمعنى أناااا؟؟؟؟

  • معاً على خطى الحبيب

  • ابدأ بنفسك

  • مناجاة القلوب

  • إنها قصة حبي

  • اقرأ ..... نعم أنا بقارئ

  • أيوة طبعاً حسنة و أنا سيدك

  • وأقبل الضيف..

  • متطوعة في التأمين الصحي

  • من الفائز؟

  • وبالوالدين إحسانا

  • شريك حياتي

  • خلاف أم اختلاف

  • تربية الأبناء

  • إنما الأعمال بالنيات

  • ثقافة الاختلاف

  • كن قدوة _ حوار طفل مع أسرته

  • هكذا يجب أن يكون دعاؤنا

  • وفى المنع حكمة

  • المزيد.......
    التعليقات :



    الاسم
    البريد الالكتروني
    العنوان 
    التعليق