مواعيدك تمام ولا…!!!
بالرغم من أن احترام المواعيد شئ ضروري جدا لتقدم أي مجتمع إلا انه غائب في مجتمعنا المسلم إلى حد كبير . بالرغم أن الدين الإسلامي امرنا باحترام أوقاتنا واستغلال كل لحظه في حياتنا.
فمن الأشياء التي يسال عنها الإنسان يوم القيامة عمره فيما أفناه؟ فالعمر ما هو إلا أيام معدودة.
وبالرغم من ذلك نرى عدم احترام المواعيد في كل مكان حولنا
وده أصبح واضح جدا في أي مصلحة حكومية فلو قال لك الموظف أن هذه الورقة تحتاج إلى يومين فانك قد لا تتسلمها إلا بعد شهر !!
كمان في الجامعة هناك بعض أساتذة الجامعة يحترمون مواعيد المحاضرت
فأصبح
من الطبيعي أن محاضرة التاسعة لا تبدأ قبل التاسعة والنصف. وقد يتغيب الأستاذ عن محاضرته دون أن يعتذر للطلبة وكان هذا حق مكتسب له ولو اعترض أحد الطلبة يكون جزاؤه التهديد بالحرمان من حضور المحاضرة, وبذلك عندما يربى التلميذ على عدم احترام المواعيد فكيف يمكن له أن يعرف قيمة الوقت في حياته العملية بعد ذلك؟!