نعم فإذا أردت فأنت قادر
Si tu veux tu peux
شعور سخيف انك تحس ان وطنك شىء ضعيف
صوتك ضعيف
رائيك ضعيف
انك تبيع وطنك و جسمك, قلمك و اسمك ميجبوش حق الرغيف
لما قش الرز ثروة بتتحرق و نفط الامة ثروة بتتسرق و لما علمك ما يلاقيش ياكل فيطفش
ابدء كلماتى بهذة المقطوعة الصغيرة من قصيدة (جحا) للشاعر هشام الجخ. و اعتقد ان بعد ما حدث فى ميدان التحرير يجب ان نقول الكثير, لا اقصد ان نفعل الكثير.
افكار و ثقافات سلبية كثيرة من اللامبالاة و التهميش و الخوف و الرشوة و الوسطة والمحسوبية قام النظام السابق بزرعها بنجاح فى قلوب كل المصرين حتى اصبحت شىء راسخ و شىء نصف من يقول كلام ضدة بالمناضل اللى بيحفر فى الصخر بيدية. قد نتجاهل محاولاتة او قد ننظرالية بالقليل من الشفقة و نتمنى ان نكون معة. و لكن الصمت لن يغير شىء. فاذا اردت شىء يجب ان تتحرك لتحصل علية.
ياعم انا مالى خلينا ماشين جنب الحيط
دة اللى خاف سلم
يعنى هو انا اللى هغير الكون
و قد كان............
نعم فإذا أردت فأنت قادر
مقولة قام الشعب المصرى بتجسيدها فى ملحمة سليمة رائعة لتشرق غد جديد للعالم اجمع.
قام الشعب المصرى فى ايام معدودات من النضال السلمي بهدم ثقافات دامت اكثر من 30 سنة.. بالغضب و الصمود و التحدى و عدم قبول الذل و الهوان مرة اخرى و كبت دام اكثر من 30 عام تحرك الشعب المصرى بعد ان قرر ان الموت فى سبيل الحصول على حقة افضل من العيش و هو منتزع منة.
قام الشعب بتغير ثقافة السلب و النهب, قام الجميع بمحاولة التغير, وقف الدكتور والمهندس و المدرس و العالم و العامل فى محاولة لتنظيم احوال بلدهم حتى لا تتعرض للسلب و النهب من قبل بلطجية مأجورة. بالهتاف و الصمود قام الشعب المصرى بتغير واقع راسخ و ثابت. ليسقط فرعون من فراعنة العصر الحديث.. ويبقي أمامه نضال اكبر واطول حتي يحقق ما كان يحلم به من ديمقراطية
|
نوران
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ارضى ضميرك فى عملك و ستجد ان العالم كلة تغير بيديك.
|