وعن بداية انطلاق الحملة، قالت نرمين: بدأنا الترويج للحملة وانضم إلينا أكثر من 500 عضو، وأعلم أنه ليس بالعدد الكبير مقارنة بغيرنا من حملات الفيس بوك لكن وكما قلت سابقا حتى لو انضم إلى الحملة عضوا واحدا واقتنع بفكرتها فهذا يعني نجاح، بالإضافة إلى أن أكثر من منتدى نشر التعريف بالحملة ولاقت إعجابا من كثير من الشباب.
وعن مدى الصدى الاعلامي للحملة، قالت : أجرينا حوارا مع برنامج بنات أون لاين الذي يذاع في موقع حريتنا الالكتروني عن فكرة الحملة، ومن الآراء التي توجه إلينا " أن هناك عددا من الشباب يرغب في مشاهدة هذه الأفلام" فأجبنا.. بأنه على الناحية الأخرى يوجد من لا يرغب في مشاهدتها، بالإضافة إلى أننا عرضنا فكرة مقتنعة بها وفتحنا الباب اختياريا لمن يريد أن ينضم إلينا ولا نجبر أحد بالقوة على عدم مشاهدة هذه المواد، مع العلم أيضا أن عرض هذه الأفلام لم يعد مقتصرا على السينما فقط وإنما تعرض في القنوات الفضائية بل في الشوارع من خلال الأفيشات، فهل مطلوب منا في هذه الحالة أن نغمض أعيننا ونحن نسير في الشوارع!!! لذا فكرت في عمل أكثر إيجابية من خلال هذه الحملة.وفي النهاية قالت نرمين: أشير أيضا إلى أن هذه الأفلام أخطأت في حق الشباب كثيرا بسبب الصورة السلبية التي غرستها عن جيلنا (قبل ثورة 25 يناير) فكان الشاب يصور على أنه فاشل ومدمن ومحبط ومتعدد العلاقات المحرمة ولا أمل فيه مطلقا ويكره بلده، وهذا ما نفته الثورة جملة وتفصيلا .. وأتساءل هل سيغير هؤلاء المخرجين صورتهم عن جيلنا بعد الثورة؟؟ هل استطعنا إقناعهم أن الشباب المصري بخير على عكس الصورة السوداء التي كانت تظهر في جميع أفلامهم؟؟ وكانت من الأسباب الرئيسية في تشويه صورة جيل الشباب لذا نطالبهم بأن يحترموا رغبة الجمهور في تقديم مواد راقية تساعد على رفع التفكير الإبداعي لان هذا هو دور الفن، وقبل أن يتهمني أحد المخرجين أني ضد الحرية أقول له سيدي الفاضل من المعروف أن حريتك تقف عند انتهاك حرية الآخرين.. وبهذا الأسلوب تأكد انك انتهكت حرية قطاع كبير من جمهورك.. والمبدع الحقيقي هو الذي يستطيع إيصال فكرته بصورة تتناسب مع أخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه، وأذكرك بالمسئولية الاجتماعية الملقاة على عاتقك تجاه مجتمعك.. فالموضوع لا يتوقف على مكاسب وايرادات تدخل جيوب المنتجين والممثلين والمخرجين ويقابله ذلك تدمير لأخلاقيات مجتمع.ووجهت نرمين دعوة عامة عبر موقع "محيط " للقارئ الذي يقتنع بأهمية دوره في مقاطعة الإعلام الإباحي أنه ( واحد مش صفر ) بأن ينضم إلى حملتها وحملة كل الشباب المصري الواعي عبر جروب الحملة على الفيس بوك وكان لبعض مشتركات الحملة رأي وكان ابرزهم:Semsema Tarakفعلا حيائنا بيتخدش من مشاهد الافلام اللي بتتعرض فى التلفزيون كنوع من الدعايا للفيلم وبيكون فيها مناظر محرجه جداااااا، بس اللي أسعدنى ان لقيت فيه هجوم كبير من شباب فى سنى على نوعيه الافلام ديه، واحنا مجتمع شرقى ومش عاوزين نكون مجتمع غربى بنقلده بهذه الطريقة من خدش الحياء يمكن لو قلدناه فى العلم والتكنولوجيا كان يبقى أفضل.