لكل منا أحلامه وأمنياته في مراحل هذه الحياة..
بعضنا يحلم بأن يكون له مستقبلاً واعداً يُكمل من خلاله دراسته .......ويبني له بيتا ، ويجد فرصة عمل مناسبة .......
وبعضنا يحلم بالحياة الهانئة السعيدة ..........
ولأبنائه بالابتسامة المشرقة وبحياة دون شوك او الام ........
وبعضنا وبعد مضي سنوات من العزوبية الطويلة سواء بعد الترمل أو الطلاق وخصوصا بدون أولاد تصبح الحياة صعبة ومملة ويشعر بفراغ كبيييييييييييييير
وأجد رسائل كتيييييييييييييير علي قناة الناس لسيدات ورجال تجاوزوا الأربعين من العمر يطلبون الزوااج أكثرهم طلبا للونس لا أكثر
لكن فجأة يجد المعارضة من الجميع وخصوصا الأهل وغالبا ما يكون غني ماديا لا يخفي علي أحدكم سبب الاعتراض!!!!!!!!!!!!!!!
يتمنى ويحلم بالزواج لكن يجد من يوقظه ويقول له ومضى قطار العمر ......
لماذا حلق الحلمُ بعيداً ..........؟؟ !
هل لأنه كان خيالاً أم لأنه كان أكبر من هذا الواقع أم لأن الحياة لا تسير
دائماً كما نُريد ونبتغي ............ ؟؟؟
وأصحاب هذه الفئة ولضياع ما ابتغوه يتحولون إلى أناس بائسين
وكأن الحياة أصابتهم في مقتل ، وينظرون عندها للحياة بسوداوية ... لا أنسى رسالة قرأتها في بريد الجمعة لرجل قارب الخمسين أرمل بدون أولاد يعيش وحيدا في منزل كبير لا أحد يسأل عليه ولا حتى بالتليفون ويريد زوجة متقاربة له في العمر أو اصغر قليلا ويكون لديها أولاد حتى يملئوا حياته الكئيبة وحتى تستحق معاشه بعد الوفاة لأنه كبيرا!!!!!!!!!!!
هل أخطأ هذا الرجل عندما طلب ونيس لحياته في هذه السن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يعارض أحيانا الأبناء زواج احد الوالدين بعد رحيل احدهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع أن الحياة أخدتهم تماما ولا يسألون عن أبيهم أو أمهم إلا في المناسبات فقط!!!!!!!!!!!!!!!! واعرف أمثلة حية كثيييييييرة !!!!!!!!!!!!!!!!
وهل
وهنا نسأل هل كان علينا لزاماً ونحن نحلم ونتمنى أن تكون أحلامنا مطابقة
للواقع وملازمة له حتى نستطيع تحقيقها !!!!!!!!!
ولماذا لا يحاول الواقع مجاراتنا في تلك الأحلام والأماني ؟؟
وهل نحن ممن يحلمون أم نترك كل شئ للواقع ليقرر المناسب لنا؟؟
وهنا يحضرني بعض كلمات أطربتنا بها سيدة الشرق وكوكبه
أم كلثوم
وحلم وراح مع الأحلام
ياريته دام ودام نومي
كده أعوام وأنا وهو
نعيش في سلام
ولو في المنام
أمنياتي للجميع بأحلام وأمنيات موفقة تجاري واقعكم الحاضر والمستقبلي
من خلال مشاركتكم تتم سعادتي
شاكرة لكم حسن المتابعة