بأى جديد جئت ياعيد ؟!!!
أجئت باللحوم ولبس الجديد ؟!!!
ام انك جئت بالحبس وسجن من حديد ؟!!
فياليت شعرى ماذا ارى ؟...
ماهذا الحال ؟ وهذا الحزن الشديد ؟؟
ارى الاطفال يلعبون ويلهون بكل ماهو جميل وجديد.
ولكنى ارى ايضا .....
انظر هناك ...
انظر معى ...
انظر الى هذا الجدار؛الى هذا الفتى
نعم انه هو انه من تشير الية.
هذا الطفل الصغير صاحب الحزن الشديد.
اتره جيدا ؟!!
لقد تخلى عنه الجميع.
تركوه واقفا بمفردة فى يوم العيد.
وتخلى عنه كل من يدعى انه رجل رشيد.
انه الفتى اللذى تستطيع ان تقرا فى عينيه ماتريد.
اعتقد انه يقول ينظرات الالم والاسى والحزن الشديد.
(لو ان لى بكم قوة او آوى الى ركن شديد)
اتعلم من هذا الصغير؟
فكر...
اعد التفكير ...
هل انتهيت ؟؟
انه اليتيم الفقير الصغير.
تركة قل من حوله وحيدا حزينا.
تركوه بلا بهجة وفرحة فى ايام العيد.
اتظن ان عملنا يقبل بدون الرفق وادخال السعادة على ذاك الصغير؟!!
لا والله انه مفتاح سعادتك .
لو تعلم انه الوسيلة التى ستجعلك بجوار النبى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى
سوف تطلب منه ان يكون هو سيدا وانت الخادم المطيع.
فيا يتيم لاتحزن...
فكلنا لك ذاك الاب الحان.
وكل ازواجنا لك ام صاحبة حنان.
وكل ابنائنا هم اخوة لك من الان.
وابتسم!!
فانت من سيكون فى عليت القوم.
والدليل لرفقة النبى العدنان.
لا تنسوا اليتيم والفقير فى هذا العيد وفى كل يوم.
اللهم قد بلغت اللهم فشهد
اللهم قد بلغت اللهم فشهد
اللهم قد بلغت اللهم فشهد